عادي

أين دراسات علم المستقبل العربية؟

23:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي انتشر في الساحة الثقافية العربية الحديث عن علم دراسات المستقبل، وصدرت كتب، وعقدت ندوات ومؤتمرات بحثت مختلف جوانب هذا العلم، ومع الألفية الجديدة توقف الحديث تماماً عن المستقبل، وذلك برغم التطور التكنولوجي غير المسبوق الذي شهده العالم خلال العقدين الماضيين، والذي يؤكد حاجة العرب إلى العودة لفتح ملف هذا العلم الذي أطلق عليه البعض «علم المستقبليات»، ويعود بجذوره إلى عصر التنوير، وهناك من يذهب إلى أبعد من ذلك، ويعتمد على أدوات ومناهج تنتمي إلى مدارس بحثية مختلفة، يستطيع الدارس من خلالها أن يقسم المقبل إلى حقب زمنية محددة ويرسم سيناريوهات عدة لمستقبل الموضوع قيد الدراسة.

وفي هذا الملف من «الخليج الثقافي»، نسأل: أين دراسات علم المستقبل في العالم العربي؟ خاصة أن عالمنا العربي في أمسّ الحاجة إلى هذا العلم: في رصد تحولات المجتمع، والقدرة على التنبؤ بالحالة الاقتصادية، وتحديد موقع لخطواتنا في مختلف القضايا الضرورية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"