عادي
يتضمن 30 نشاطاً فنياً وفكرياً ومنوعاً

«إشراقات» يهدي تسامح الإمارات لمدارس العالم

20:23 مساء
قراءة 3 دقائق
نهيان بن مبارك
  • نهيان بن مبارك: المعرض يمثل نقلة جديدة في استراتيجية الوزارة


أبوظبي: «الخليج»

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن إطلاق الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي للمهرجان العالمي «إشراقات» تحت شعار «التسامح معرفة» في 20 من سبتمبر الجاري وعلى مدى 3 أيام، يمثل نقلة جديدة في استراتيجية الوزارة، لأنه بما يضمه من علماء وخبراء ومفكرين من قارات العالم الخمس، وما يستضيفه من طلاب وأولياء أمور ومدرسين وإداريين من المؤسسات التعالمية من عدد كبير من دول العالم، يمثل حالة فريدة للاحتفاء بالتسامح وفق نهج معرفي واضح، ويمثل إثراءً حقيقياً لثقافة التسامح والأخوّة الإنسانية وقبول الآخر.

وأضاف: إن إطلاق «إشراقات يمثل خطوة جديدة لاهتمام الوزارة بالاحتفاء بالتسامح في المدارس الحكومية والخاصة بالدولة والجامعات من المحلية إلى العالمية، حرصاً على تعزيز قيم وثقافة التسامح والتعايش على المستوى الدولي، عبر رؤية جديدة تتضمن 30 نشاطاً فنياً وفكرياً ومنوعاً، يستلهم قيم التسامح العالمية إلى جانب قيمنا الإماراتية الأصيلة.

جاء ذلك خلال متابعته كافة تفاصيل مهرجان «إشراقات»، وأهم أنشطته، وضيوفه المحليين والعالمين، حيث وجه بأهمية أن تصل أنشطة المهرجان إلى أكبر عدد ممكن من طلاب المدارس الحكومية والخاصة وكذلك طلاب الجامعات، وألا تغفل المبادرة مشاركة المدرسين والإداريين من مختلف المدارس، وأولياء الأمور من مختلف الجنسيات، باعتبار أن التسامح رسالة الإمارات إلى الجميع، وأن الكل شركاء في هذه الرسالة.

وثمن دور وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي ومختلف المؤسسات المشاركة بالمبادرة، والكتاب والمبدعين كافة الذين يشاركون في فعاليات المبادرة، مؤكداً أن وزارة التسامح والتعايش هي وزارة للجميع ومن أجل الجميع.

الاحتفاء بالتسامح

وأوضح أن اهتمام الوزارة على مدى 3 أعوام بالاحتفاء بالتسامح في مدارس الدولة، ركز على إثراء التفاعل والتفاهم بين جمع طلبة المدارس الحكومية والخاصة وكذلك فئة المدرسين من مختلف المدارس والخلفيات وكذلك أولياء الأمور لتطوير السلوكيات التي تعزز التفكير النقدي وقبول الآخر، والتطور الأخلاقي وتشكيل القيم الأصيلة، مؤكداً أن لذلك أهمية بالغة في حماية المجتمع ودعم تلاحمه وتماسكه.

ووجه بأهمية توثيق هذه الأنشطة والبرامج وما يقدمه ضيوف المهرجان من إبداعات لكي تكون إضافة مهمة للمحتوى المعرفي للتسامح،لأن ذلك بمثابة رصيد مهم للتسامح الآن ومستقبلاً، إضافة إلى التركيز على غرس التسامح في وجدان الأجيال الجديدة.

قبول الاختلاف

وأكّد أن الاهتمام بتعزيز قيم التعايش واحترام الآخر وقبول الاختلاف والتسامح لدى طلاب المدارس والشباب يعد واحداً من أبرز مهام الوزارة، وأنها تبذل جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة الشركاء على مستوى المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة.

وعن أهم الجهات المستهدفة من المشاركة في هذا المهرجان أكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المهرجان يركز على مدرسين، طلاب، أولياء أمور، إداريين، والذين تم دعوتهم من داخل و خارج الدولة، من قارات العالم الخمس.

ونبه إلى أن اسم المهرجان نابع من رؤية واضحة بأهمية إطلاق التجربة الإماراتية في التسامح داخل المؤسسات التربوية إلى العالمية، ولذا تتشعب هذه الإشراقات من خلال أنشطة المهرجان لتشمل فروعاً متعددة تصل إلى سبع مجالات، موضحاً أن الإعلام شريك رئيسي للوزارة في مختلف فعالياتها وأنشطتها.

أصحاب الهمم

يحرص المهرجان على أن يفسح المجال أمام أصحاب الهمم من طلاب المدارس للمشاركة بأنشطته عن طرق أنشطة تلائم قدراتهم وتفسح المجال لخيالهم، ومن قصة «الحياة ملونة» بطريقة برايل، وتهدف القصة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش ودعم أصحاب الهمم، إضافة إلى التدريب على الابتكار والتدريب على صناعة الدمية الخاصة بكل طفل، ويدير هذا البرنامج نيروز الطنبولي وهو واحد من الخبرات المهمة في هذا المجال.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"