عادي
حلفاء الولايات المتحدة يدعون إلى التعاون والتضامن

بايدن يدافع بقوة عن قرار الانسحاب من أفغانستان

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن يغادر كنيسة برانديواين في ويليمنجتون عقب حضور قداس الاحد.(أ.ب)

دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش المراسم التي أقيمت في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، عن قراره سحب قوات بلاده من أفغانستان، قائلًا إن الولايات المتحدة لا يمكنها «غزو» كل بلد توجد فيه «القاعدة»، فيما انتهز حلفاء الولايات المتحدة المناسبة للتعبير عن الحاجة الى التعاون والتضامن.

وقال بايدن لصحفيين «هل يمكن أن تعود القاعدة؟ نعم، لكنّني سأقول ذلك لكم، لقد عادوا بالفعل في أماكن أخرى». وأضاف بايدن «ما هي الاستراتيجية؟ يجب أن نغزو كل الأماكن التي توجد فيها القاعدة ونترك قواتنا هناك؟ فلنكُن جادين!».

ويعتبر بايدن أن الأمريكيين أنجزوا مهمتهم عبر قتل أسامة بن لادن مؤسس القاعدة وتحييد الشبكة في قاعدتها الأفغانية.

وانتقد الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بشدة خليفته الديمقراطي، خارقاً بذلك جوّ الوحدة الوطنية الذي ساد فعاليات الذكرى العشرين للهجمات. واستنكر ترامب «عدم كفاءة» بايدن، مندداً بالانسحاب «الرهيب» من أفغانستان.

من جهة أخرى، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة أرفقها بشريط فيديو لعلم أمريكي عند مدخل قصر الإليزيه في باريس، «لن ننسى أبداً. سنقاتل دائماً من أجل الحرية».

واستعادت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي تقوم بزيارة رسمية لوارسو «المشاهد المرعبة للهجوم على الولايات المتحدة» قبل عشرين عاماً، وقالت «كنا نعلم آنذاك أن علينا الدفاع عن أنفسنا ضد الخطر الارهابي مع حلف شمال الاطلسي لكننا لم نحقق كل أهدافنا. لذا من المهم الحفاظ على ما تم إنجازه في افغانستان مثل التعليم للفتيات، رغم علمنا أن الامر لن يكون سهلاً مع طالبان».

وفي بروكسل، استذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضحايا الهجمات، وقالت عبر تويتر «في 11 سبتمبر، نتذكر من فقدوا حياتهم ونكرم من خاطروا بكل شيء لمساعدتهم. حتى في أحلك الأوقات وأكثرها صعوبة، يمكن أن يبرز أفضل ما في الطبيعة البشرية. يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن الحرية والتعاون ضد الكراهية».

واعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أن الهجمات تشكل «أسوأ ما في الانسانية»، مذكراً بأنه في الساعات ال24 التي تلت الاعتداءات، أشار الحلفاء في الاطلسي للمرة الاولى الى المادة الخامسة التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض عضو في الحلف لهجوم. وأضاف «قبل عشرين عاماً كنا متضامنين. واليوم، في وقت نواجه عالماً أكثر خطورة،ومهما حصل فإننا في أمان أكبر حين نكون موحدين».

وأبدت روسيا استعدادها لاحياء تعاونها مع الولايات المتحدة بهدف مكافحة الارهاب في العالم أجمع».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"