رحبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء ببيانات تظهر أن أسعار المستهلكين زادت بأبطأ وتيرة في ستة أشهر في أغسطس آب كدليل على أن التضخم سيكون عابرا، مشيرة إلى هبوط في أسعار السيارات وتراجع الزيادات في أسعار الغذاء.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «خلاصة بيانات اليوم هو أن الزيادات الشهرية في الأسعار تواصل الاعتدال... تقرير اليوم أظهر تضخما أساسيا دون التوقعات وأن وتيرته تتراجع هذا الشهر مقارنة مع الشهرين الماضيين.. من 0.9% و0.3% إلى 0.1% فقط.»
وأضاف المسؤول أن التعافي الاقتصادي الحالي بعد التراجع الذي أثارته جائحة كوفيد-19 العام الماضي قد يقدم مفاجآت، لكن الاتجاه العام إيجابي.
وقال البيت الأبيض إنه ما زال لديه قلق عميق بشأن ارتفاع أسعار المساكن وما قد يترتب على ذلك من انعكاسات على الإيجارات ومجمل التضخم.
وزادت أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة لها في ستة أشهر في أغسطس/ آب مما يشير إلى أن التضخم بلغ ذروة على الأرجح، بيد أنه قد يبقى مرتفعا لفترة في ظل استمرار قيود على الإمداد.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الثلاثاء إن مؤشرها لأسعار المستهلكين الذي يستثني الغذاء والطاقة المتقلبين ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي، في أقل زيادة منذ فبراير/ شباط وعقب ارتفاع 0.3 بالمئة في يوليو/ تموز.
وزاد ما يُطلق عليه مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي أربعة بالمئة على أساس سنوي بعد أن تقدم 4.3 بالمئة في يوليو/ تموز.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين العام 0.3 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ارتفع 0.5 بالمئة في يوليو/ تموز. وفي الاثني عشر شهرا حتى أغسطس/ آب، زاد مؤشر أسعار المستهلكين 5.3 بالمئة بعد أن ارتفع 5.4 بالمئة على أساس سنوي في يوليو/ تموز.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.3 بالمئة وأن يزيد المؤشر العام 0.4 بالمئة.
وأبدى التضخم نشاطا محموما في مستهل العام، مدفوعا بارتفاعه أسعار السيارات والشاحنات المستعملة، وكذلك الخدمات في القطاعات الأكثر تأثرا بجائحة كوفيد-19.
(رويترز)
