الشارقة: «الخليج»
بفضل جهودها في توفير بيئة ملائمة لنمو قطاع النشر والصناعات الإبداعية الأخرى في الشارقة والإمارات العربية المتحدة، وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة إقليمياً وعالمياً، تم إدراج أكثر من 1000 شركة ناشئة في النصف الأول من عام 2021، عاملين في قطاع النشر والطباعة والترجمة، والاستشارات التجارية والإدارية والقانونية، إلى جانب شركات متخصصة في القطاعات الإبداعية.
وأشار سالم عمر، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إلى أن مساعي المنطقة نحو الوصول إلى قطاعات جديدة من داخل الدولة وخارجها وضمها إلى مجتمع أعمال المدينة، يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة بيئة حاضنة للصناعات الإبداعية، وتترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول تعزيز أسس المعرفة في البنية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة.
وقال: «يمثل الاقتصاد الإبداعي وفي قلبه صناعة النشر وما يرتبط بها من أعمال، أحد أبرز القطاعات الواعدة التي تعزز تنافسية اقتصادات الدول وتوفر لها عوامل النمو والاستدامة، كما يشكل هذا النوع من الاقتصاد جوهر مجتمع أعمال المستقبل».
وأوضح أن زيادة عدد الشركات المرخصة في المنطقة الحرة جاء نتيجة التسهيلات التي صممت خصيصاً للاستجابة لاحتياجات الناشرين ومواكبة نمو أعمالهم، مشيراً إلى أن المنطقة الحرة تضع الناشرين من مختلف دول العالم في قلب الحراك الثقافي لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، وذلك في ظل التوافق الرسمي والمجتمعي على دعم الكتاب وتشجيع القراءة ودعمها.
ولفت سالم عمر، إلى أهمية زيادة عدد الشركات الإبداعية متنوعة التخصصات التي تمارس عملها انطلاقاً من المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، وإسهامها في تنويع قطاعات الأعمال والاستثمار في الدولة والإمارة.
