عادي

الأمير هاري وجيل بايدن يوجهان تحية إلى جرحى الحروب من الجنود الأمريكيين

13:11 مساء
قراءة دقيقتين
cfs

واشنطن - أ ف ب
حيا الأمير هاري والسيّدة الأمريكية الأولى جيل بايدن جرحى الحروب الأمريكيين خلال حدث افتراضي يندرج في إطار مسابقة «ووريير جايمز» الرياضية المخصّصة للجنود المصابين في النزاعات التي ألغيت هذا العام بسبب الجائحة.
وقال دوق ساسكس الذي خدم في صفوف الجيش البريطاني في أفغانستان، إن مسابقة «ووريير جايمز» شكّلت «مصدر إلهام لي لإطلاق إنفيكتوس جايمز»، وهي فعاليات مماثلة نظّمت نسختها الأولى سنة 2014 في لندن. وأكّد الأمير هاري من كاليفورنيا التي استقرّ فيها مع زوجته ميجن ماركل على أهمية هذه الألعاب.
وأسف لعدم تمكّنه من تشجيع المتنافسين في «ووريير جايمز» في أورلاندو في فلوريدا، منتهزاً الفرصة للتذكير، بأن الهدف من هذا الحدث هو «الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية لهؤلاء الذين قدّموا تضحيات كبيرة».
وأشادت السيّدة الأمريكية الأولى بالأمير هاري، مذكّرة بأنها حضرت إلى جانبه الدورة الأولى من «إنفيكتوس جايمز»، قبل التطرّق إلى اعتداءات الـ 11من سبتمبر/ أيلول التي أدت إلى الحرب في أفغانستان. وقالت: «أُطلق نداء للدفاع عن القيم العزيزة على قلبنا عندما باشرنا حرباً شاملة على الإرهاب. ولبّت مجموعة من الرجال والنساء الشجعان النداء».
وأردفت بايدن: «أنت كنت من بين هؤلاء يا هاري. وأنت تسترشد في حياتك بمبدأ بسيط مفاده حاربنا معاً، وسنتعافى معاً. هي عقيدة عابرة للأوطان. وكرّست وقتك وموهبتك وقلبك لجنود العالم أجمع».
وأشادت بايدن «بالجرأة والتضحية والمقاومة» التي طبعت أعمال الجنود المصابين، أو المعوّقين الذين تمرّنوا لأشهر طويلة قبل إخطارهم بقرار إلغاء الدورة في اللحظة الأخيرة. وقالت: «من خلال مشاركتكم في ووريير جايمز، لم تتخطّوا الإصابات الظاهرة وغير الظاهرة فحسب، بل أظهرتم أن صعوباتنا ليست بتاتاً تحدّد مآلنا».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"