عادي

صديق غادر وراء جريمة مقتل «المهندس المختفي» بمصر

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
فككت الشرطة المصرية تفاصيل لغز مقتل «المهندس المختفي» في محافظة الدقهلية التي حيرت الملايين طوال الأسبوعين الماضيين، بعدما انقطعت أخباره، قبل ساعات من ولادة زوجته، حتى العثور على جثته طافية في النيل، ليتضح أخيراً وقوف صديقه وراء الجريمة، وفق ما نشرت وسائل إعلام.
ولقيت قضية «المهندس المختفي» أحمد عاطف، اهتماماً واسعاً من ملايين المصريين طوال الأيام الماضية، بعدما ناشدت زوجته التي كانت على وشك الولادة الجميع على وسائل التواصل بمساعدتها في العثور عليه بعدما غادر قريته ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية في الأول من الشهر الجاري، للحصول على أموال من صديق له، لكنه اختفى أثناء عودته ليلاً من عند صديقه.
واستمرت عمليات البحث طوال 11 يوماً، قبل أن تتبدد، بعد العثور على جثته طافية، في النيل أسفل كوبري الجامعة في المنصورة. وبعد التأكد من هوية الجثة، اتهم أهل الضحية الصديق بالوقوف وراء الجريمة، مؤكدين أنه كان آخر شخص التقى به، بعدما طلبه لإعطائه مبلغاً من المال، قبل اختفائه.
وأوضحت مصادر أمنية، أن المتهم صاحب شركة لتجارة خامات البلاستيك، وكان صديق المجني عليه، وتجمعهما شراكة تجارية، إذ كان المجني عليه يمده بالأموال لتشغيلها والتحصل على أرباح، وبلغت قيمتها 680 ألف جنيه.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، وبعد الضغط عليه أدلى بتفاصيل الجريمة. وقال في التحقيقات: «أحمد صديقي وبينا شغل، أعطاني 680 ألف جنيه لاستثمرها له، مقابل أرباح شهرية». وأوضح المتهم أنه لم يتمكن من إعطاء المهندس أرباحه طوال الفترة الماضية، فقرر التخلص منه.
وتابع: «يوم الحادثة تكلمنا في الهاتف، واتفقنا أن نتقابل لإعطائه أرباحه وبعدها توجهنا إلى طريق المنصورة الدائري، وتوقفنا أمام أحد الأكشاك لشرب القهوة». وأوضح المتهم، أنهما عادا لاستكمال الطريق في اتجاه كوبري الجامعة، وتوقف في منتصف الطريق، مدعياً تعطل السيارة، بعدها استغل الفرصة ودفعه من فوق الكوبري.
وتعيش عائلة الضحية وقريته في حالة صدمة، وحزن بعد انكشاف هوية القاتل، ما استدعى عائلة الأخير إلى الخروج من القرية في حراسة أمنية مشددة، خوفاً من الانتقام منها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"