ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن ضحايا تحطم الطائرة الإسرائيلية التي سقطت في البحر قرب جزيرة ساموس، هما حاييم غارون وزوجته إستي غارون، وكان حاييم الذي عمل نائب سابق لمدير وزارة الاتصالات في إسرائيل شاهد إثبات في محاكمة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق.
وكانت البحرية اليونانية أعلنت أنّ طائرة خاصة صغيرة سقطت مساء الاثنين في البحر قرب جزيرة ساموس، مما أسفر عن مقتل راكبيها. وقالت قناة «إيرت» التلفزيونية الحكومية اليونانية إنّ الطائرة من طراز سيسنا وكان على متنها رجل وامرأة.
ووفقاً لوسائل إعلام محليّة فإنّ الطائرة الأحادية المحرّك كانت تقوم برحلة بين إسرائيل وساموس حين وقع انفجار على متنها قبيل وقت قصير من وصولها إلى مطار الجزيرة اليونانية. وأوضحت وسائل الإعلام أنّ جثّتي القتيلين نقلتا إلى بيثاغوريو، المدينة المرفئية في جزيرة ساموس.
وياتي الحادث مع استئناف عمل المحكمة المركزية في القدس أمس الاثنين، في محاكمة رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة السابق، والمتهم بتلقي الرشى وممارسة الاحتيال وخيانة الأمانة، ووجهت جهات قضائية انتقادات لهيئة القضاة بسبب شدة بطء المداولات، وأعربت عن تقديرها بأن المحكمة ستستغرق سنتين أخريين على الأقل، إذا استمرت المداولات على هذه الوتيرة.
