عادي

ميركل: انضمام دول البلقان لأوروبا يخدم مصلحتها الجيوستراتيجية

14:23 مساء
قراءة دقيقتين
Untitled-
بلغراد - أ ف ب
شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، على أنّ انضمام دول البلقان الغربية إلى الاتحاد الأوروبي يصبّ في «المصلحة الجيوستراتيجية المطلقة» للتكتّل في مواجهة نفوذ قوى أخرى في المنطقة.
وقالت ميركل إثر لقائها في بلجراد الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش: «نحن الأوروبيين، الأعضاء أساساً في الاتحاد يجب أن نأخذ في اعتبارنا أنّ هناك مصلحة جيوستراتيجية مطلقة بالنسبة لنا بأن نقبل هذه الدول في الاتّحاد». وأضافت:«بوسعنا أن نرى أنّ هناك انتكاسات، وأن هناك أيضاً نفوذاً لمناطق عدة أخرى في العالم على البلقان».
وتابعت: «يجب أن نتذكّر دوماً الأهمية الجيوستراتيجية لتقارب هذه الدول مع الاتّحاد». وتختتم ميركل الثلاثاء في ألبانيا رحلة بدأتها الاثنين في صربيا وهي إحدى آخر جولاتها الخارجية، قبل أن تتنحّى من منصبها في أعقاب الانتخابات المقرّرة في 26 سبتمبر/ أيلول الجاري. وفي تيرانا، ستلتقي ميركل، الثلاثاء، قادة ستّ دول في المنطقة هي ألبانيا والبوسنة والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وصربيا. وبدأت هذه الدول الستّ عملية تقارب مع أوروبا، إلا أنّ كلاً منها قطع شوطاً مختلفاً على طريق الانضمام إلى التكتّل.
ومتصدّرا السباق بين هذه الدول في نيل العضوية الأوروبية هما صربيا والجبل الأسود اللتان بدأتا منذ سنوات عدة مفاوضات الانضمام. والعام الماضي، أعطى الاتحاد الضوء الأخضر لبدء مفاوضات الانضمام مع كلّ من مقدونيا الشمالية وألبانيا، لكنّ هذه المفاوضات لم تبدأ بعد.
أما البوسنة وكوسوفو فلا تتمتّعان بعد بوضع المرشّح لعضوية الاتّحاد. وأقرّت ميركل بأنّه لا يزال أمام هذه الدول «طريق طويل لتقطعه» كي تنضمّ إلى الاتّحاد. لكنّها دعت إلى مزيد من التقدّم نحو بناء سوق اقتصادية مشتركة في البلقان، وهي عملية بدأتها صربيا وألبانيا ومقدونيا الشمالية.
وتستعدّ سلوفينيا التي تتولّى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لعقد قمة الشهر المقبل، مع دول المنطقة بهدف إعادة إطلاق عملية توسيع الاتّحاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"