إعداد: مصطفى الزعبي
يتنافس بوريس فيشنفسكي على منصب عضو بلدية في مدينة سان بطرسبرج الروسية، ضد شخصين آخرين يحملان نفس اسمه والشكل أيضاً ما سبب إرباكاً للناخبين.
وشاهد فيشنفسكي، العضو البارز في حزب «يابلوكو» الليبرالي الذي يترشح لمنصب عام في إحدى مقاطعات سانت بطرسبرج، اثنين من خصومه يحملان اسمه قبل أن يعلم أنهم سرقا شكله أيضاً، في ملصق تصويت على مستوى المنطقة يُظهر المرشحين الثلاثة جنباً إلى جنب، ومن الصعب التمييز بينهم، لأنهم جميعاً يبدون متطابقين تقريباً، وبدلاً من التصويت لفيشنفسكي تنقسم الأصوات بين جميع الناخبين.
ولا يُرى هذا النوع من المرشحين المزدوجين خلال الدورات الانتخابية في روسيا، وهو تكتيك مشبوه يضمن تقسيم الأصوات بين مرشحين يحملان الاسم نفسه، وبالتالي يزيد من فرص مرشح آخر في الفوز.
الأمر الأكثر إثارة للصدمة في حالة بوريس فيشنفسكي هو أن خصومه غيرا اسميهما بالكامل أحدهما كان يُدعى سابقاً فيكتور بيكوف والآخر أليكسي شميليف، لمطابقته، كما غيرا مظهرهما الجسدي ليتناسب مع مظهره.
ووصف فيشنفسكي الأصلي تكتيكات خصومه بأنها «تزوير سياسي»، ولكن وفقاً للقانون الروسي، يسمح للمرشحين السياسيين بتغيير أسمائهم إلى أسماء خصومهم، قبل أشهر فقط من الانتخابات، لذلك ليس هناك الكثير يمكن أن تفعله حيال ذلك.
وقال فيشنفسكي: «إنه لا يعرف دوافع منافسيه في التظاهر بأنه هو، وأتعجب من إحراج أنفسهم بهذه الطريقة».
ووفقاً لوسائل الإعلام الروسية، أبدت لجنة الانتخابات المركزية الروسية انزعاجها من طريقة شبيهي فيشنفسكي المزدوج، لكنها أوضحت أنه لن يتم حذفهما من القائمة.
