عادي

الرئيس التونسي: لن نتحاور مع الخونة

10:45 صباحا
قراءة دقيقتين

تونس - رويترز، أ ف ب
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، أنه لن يعقد صفقات مع من وصفهم بأنهم «خونة»، في إشارة على ما يبدو إلى حركة «النهضة» الإخوانية التي اتهمها بدفع الملايين إلى جماعات ضغط خارجية للإساءة إلى البلاد.
وقال سعيّد لدى استقباله في القصر الرئاسي عدداً من أساتذة القانون الدستوري «في تونس هناك نظامان، نظام ظاهري يتجسّد في المؤسّسات ونظام فعلي يتجسّد في المافيا التي تحكم تونس».
وأوضح بحسب شريط فيديو لجانب من الاجتماع نشرته الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك أنّه «ثمّة أناس يحكمون في الخفاء، هم لا يظهرون ولكن يجب أن يكون هناك أناس أصحاب قرار يخدمون مصلحتهم». وتابع: «لن أتعامل مع العملاء والخونة ومن يدفعون الأموال للإساءة لبلادهم. لن أتحاور معهم».
وقال سعيد في المقطع المصور دون أن يذكر «النهضة» بالاسم: «دفعوا قرابة ثلاثة ملايين دينار لجماعات لوبيينج (ضغط) في الخارج للإساءة لبلادهم».
وجدّد التأكيد على أنّ التدابير الاستثنائية التي اتّخذها قبل حوالي شهرين لا تمتّ إلى الانقلاب بصلة. وقال: «مرّة أخرى أريد أن أقول لجميع أولئك الذين بدأوا يتحدّثون هذه الأيام عن انقلاب. كيف يمكن الحديث عن انقلاب بناءً على الدستور؟ بناءً على الفصل 80 من الدستور؟» وأوضح أنّ هذا الفصل يخوّل رئيس البلاد اتّخاذ هذه التدابير عندما يكون هناك خطر داهم على الدولة، في حين أنّ «اليوم الخطر جاثم على الدولة التونسية».
ويتيح الفصل 80 من الدستور لرئيس الجمهورية اتّخاذ تدابير استثنائية في حال وجود «خطر داهم مهدّد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقرارها». وفي حواره مع أساتذة القانون الدستوري شدّد سعيّد على أنّه «من المهمّ تشكيل الحكومة، ولكن أيضاً من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتّبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"