عادي

«المعاشات» توعي بالقيم المضافة للتأمين الاجتماعي

14:19 مساء
قراءة دقيقتين
مقر هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية
مقر هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية

أبوظبي:«الخليج»
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إطلاق حملة للتوعية بالقيم المضافة التي تميز المنافع التأمينية، التي يقرها قانون المعاشات الاتحادي للمؤمن عليهم والمتقاعدين وأسرهم من المستحقين للمعاش التقاعدي، وتبدأ من الأحد المقبل وتستمر حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
الحملة التي تأتي تحت شعار: «رؤية شفافة.. لقيم تأمينية مضافة»، تعكس الجدوى الاقتصادية لقيمة المساهمة الشهرية التي يقوم المؤمن عليه، وجهة العمل بسدادها إلى الهيئة، مقابل ما يحصل عليه المؤمن عليه من مزايا عند نهاية الخدمة وفق نظام التأمين الاجتماعي في دولة الإمارات.
من جهته أكد محمد صقر الحمادي، القائم بأعمال مدير مكتب الاتصال الحكومي بأن قانون المعاشات الاتحادي يتميز بالسخاء على مستوى المنافع التأمينية المغطاة مقابل الاشتراكات المستقطعة، ومن أبرز هذه الامتيازات أن القانون يمنح المعاش التقاعدي بالحد الأقصى وبنسبة 100% من راتب اشتراك المؤمن عليه عند قضاء مدة 35 سنة في العمل، كما يمنح المؤمن عليه ثلاثة رواتب من حساب المعاش عن كل سنة بعد الـ 35 عاماً.
وأوضح أن من أهم مميزات التأمين التكافلية أن المعاش يمتد بعد وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش إلى المستحقين من أسرته، مشيراً إلى أنه بمجرد اشتراك المؤمن عليه في التأمين يصبح مؤمناً عليه ضد المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية، بحيث إنه لو توفى وهو على رأس عمله يؤمن القانون المعاش لأسرته حتى لو كانت مدة اشتراكه يوماً واحداً.
وقال الحمادي: إن القيم المضافة للمنافع التأمينية التي يوفرها قانون المعاشات للمؤمن عليه تتوقف على العديد من الأسباب، ومنها زيادة مدة الخدمة، حيث إنه كلما زادت مدة الخدمة، ارتفعت المنافع وتعددت قيمها المضافة، وكذلك الاستفادة من الخدمات التي يوفرها القانون مثل ضم مدة الخدمة أو شراء مدة الخدمة الاعتبارية، أو ضم مدة خدمة المعاش، وغيرها من الامتيازات الأخرى التي ستعرض لها الحملة. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"