عادي

خلافات مطربي المهرجانات.. أزمات مفتعلة هدفها «الترند»

23:51 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: أحمد الروبي

أصبحت خلافات مطربي المهرجانات في مصر أمراً معتاداً يحدث دائماً، وينتهي غالباً بالصلح، ودار خلال الفترة الأخيرة الكثير من المشادات والحروب الكلامية، وإطلاق التصريحات النارية، ثم سرعان ما تنتهي بالصلح خلال بضعة أيام، وكان آخرها أزمة حسن شاكوش، ورضا البحراوي، التي انتهت بالصلح بين الطرفين، لتشغل هذه الخلافات الرأي العام، وتحديداً «العالم الافتراضي» على السوشيال ميديا، ما جعل البعض يؤكد أنها مفتعلة لعمل «الترند».

الأزمة الأخيرة بين شاكوش والبحراوي، بدأت حين كانا في الساحل الشمالي، وطلب شاكوش من الفرقة الموسيقية للبحراوي النزول من خشبة المسرح، حتى ينهي فقرته الفنية، وعقب رحيله من الحفل صعد البحراوي للمسرح ووجه رسالة شديدة اللهجة متوعداً شاكوش، وسحبت نقابة المهن الموسيقية في مصر تصريح الغناء الخاص بشاكوش بشكل نهائي دون تحديد مدة بعينها للعقوبة، وإيقاف تصريح الغناء الخاص بالبحراوي لمدة شهرين. وأكدت النقابة أن ما حدث «يحط من قيمة الفن المصري» الذي لم يكن أبداً داعماً لإهدار الأخلاق والفضيلة، وتأتي مثل هذه الممارسات من البعض الذين لا يستشعرون قيمة مقابلة جمهور له كافة الحقوق.

وسبق ذلك نشر شاكوش فيديو بصحبة رضا البحراوي وقد عقدا جلسة صلح ونشرا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن قبل حدثت أزمة أيضاً بين عمر كمال، وحمو بيكا، على أثر تصريحات الأول في برنامج تلفزيوني بأن بيكا لا يُعد مطرباً، بل هو مؤدٍ، وهو ما أثار حفيظة الأخير، والذي هاجم كمال في أكثر من برنامج ووصفه بأنه لا يعد صديقاً وأنه يستغله، ودارت حرب بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات نشرها كل منهما يتهم فيها الآخر بأنه سبب الخلاف، قبل أن تُحل الأزمة وقدم بيكا اعتذاراً لكمال خلال الحفل المقام في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، ولم تكن تلك الأزمة الأولى بينهما بل سبقها خلافات عديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"