عادي

منحوتات الجمال في السعودية تعود إلى 7000 سنة

23:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تعود منحوتات صخرية للجمال، اكتُشفت في شمال السعودية إلى 7 آلاف سنة على الأقلّ، أي أنها أقدم بكثير مما قُدّر لها وقت كشف النقاب عنها قبل بضع سنوات.

حسب دراسة دولية، تمثّل هذه المنحوتات البارزة البالغ مجموعها 21 والتي نُقشت في ثلاثة نتوءات صخرية في صحراء الجوف جمالاً بالحجم الحقيقي. وفي عام 2018، قدّر علماء آثار أن تكون عائدة إلى بداية عصرنا، نظراً لأوجه الشبه مع منحوتات أخرى في موقع البتراء المجاور في الأردن العائد إلى حضارة الأنباط. واعتمد برنامج بحثي أطلق في سياق تعاون بين وزارة الثقافة السعودية، ومعهد ماكس بلانك الألماني للعلوم والتاريخ البشري، والمعهد الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، على مجموعة من التقنيات لتأريخ هذه الأعمال بدقّة، لا سيّما أن حالتها تدهورت بشدّة على مرّ السنين.

وخلص العلماء إلى أن بعض هذه المنحوتات نُقش في الألفية السادسة قبل عصرنا، بواسطة أدوات حجرية وسط سافانا كانت تنتشر فيها الأشجار والبحيرات تحوّلت لاحقاً إلى صحراء.

ويرى القيّمون على هذه الدراسة التي نُشرت تفاصيلها في مجلّة «جورنال أوف أركيولوجيكل ساينس» في هذا الموقع مثالاً عن «حقبة في التاريخ القديم كانت فيها جماعات الرعاة في شمال السعودية تتفنّن على الصخور، وتصنع هياكل حجرية ضخمة».

ورجّح الباحثون أن تكون الجهود التي بذلت لإنجاز هذه المنحوتات الصخرية قد استدعت إرساء سقالات وجلب الأدوات الحجرية على بعد 15 كيلومتراً من الموقع وتطلّبت عملاً جماعياً. وقد تكون هناك رمزية كبيرة لبعض منحوتات الإبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"