الخرطوم: عماد حسن
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تحمل قوات الدعم السريع لجزء كبير من المسؤولية تجاه حماية الوطن والشعب وممتلكاته، وتحسين وتحصين الانتقال وبناء الدولة المدنية وقيام الجيش الوطني الموحد.
وقال، لدى زيارته، أمس الأربعاء، لمقر قيادة قوات الدعم السريع، إنهم يستحقون التقدير، خاصة المساهمة في منع حدوث النزاعات وحماية المواطنين في المناطق الحدودية ومناطق التداخل بين المكونات الاجتماعية.
وأضاف: إن الزيارة تأتي مواصلة لسلسلة زيارات مماثلة للمؤسسات ذات الطابع العسكري والأمني، في إطار دعم الانتقال المدني الديمقراطي، ولتأكيد الأسس والأهداف التي توافقت عليها كل أطراف السلطة الانتقالية وكانت الوثيقة الدستورية نتاجاً لها.
وأشار حمدوك، إلى أن قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة، وأسهمت بدور إيجابي في التغيير، ونوه إلى أن مبادرته «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام» تضمنت ذلك، وأكدت أن إصلاح القطاع الأمني والعسكري قضية مفتاحية لكل قضايا الانتقال، وشدد قائلاً: من دونها لا يمكن حل بقية القضايا، بما فيها بناء الدولة المدنية نفسه وقيام الجيش الوطني الموحد.
وأمن على ضرورة إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية ليكون جيشاً واحداً حسب ما اقتضته الوثيقة الدستورية وقال: لن يكون هناك استقرار للأوضاع في البلاد من دون إكمال هذه الإصلاحات.
وشدد على ضرورة إكمال التعاون بين العسكريين والمدنيين من أجل إتمام مهام وأهداف الفترة الانتقالية.
بدوره، أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو دور «قوات الدعم السريع» في تحصين الفترة الانتقالية، وقال: إن زيارة رئيس الوزراء تجسّد بشكل واضح وصريح معاني ومضامين الشراكة بين طرفي الوثيقة الدستورية من عسكريين ومدنيين، وتمثل تأكيداً للروح الوطنية التي نمضي بها جميعاً، في إدارة بلادنا خلال هذه المرحلة المهمة.
