عادي

مجلس الأمن يدين تجربة بيونج يانج الصاروخية الباليستية

15:13 مساء
قراءة دقيقتين
DADA

الأمم المتحدة - أ ف ب 
عقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً عاجلاً لإدانة التجربة الصاروخية البالستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشماليةـ واعتبرتها دول أعضاء في المجلس تهديداً كبيراً، وفق ما أعلن السفير الفرنسي.
في السابق، كانت اجتماعات من هذا النوع تخرج عادة ببيان مشترك للأعضاء الأوروبيين في مجلس الأمن. وجاء اجتماع الأربعاء بدعوة من إستونيا وفرنسا. لكن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أكد أن هناك توافقاً بين المجموعة.
وقال بعد الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة: «أجمعنا على إدانة ما حصل. الجميع قلق جداً إزاء هذا الوضع. إنه تهديد كبير للأمن والسلام، وانتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن»، معلناً أن الصواريخ سقطت ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
ورأى أنه بالتأكيد نحتاج إلى حوار سياسي، حل سياسي، لكن الشرط المسبق هو التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن الدولي».
واعتبر التجربة تهديداً لنظام الحد من انتشار الأسلحة، تهديداً للعالم، وتهديداً لجيران كوريا الشمالية: كوريا الجنوبية واليابان.
وتابع: «نتفهم تماماً المخاوف في هذه المنطقة، ونحض كوريا الشمالية على الالتزام واستئناف المحادثات».
وفي بيان صدر عن لندن، دانت الخارجية البريطانية التجربة واعتبرتها انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتهديداً للسلم والأمن الإقليميين.
وأضاف البيان: «نحض كوريا الشمالية على الامتناع عن مزيد من الاستفزازات، والعودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة».
وأطلقت كوريا الجنوبية في وقت سابق الأربعاء صاروخاً باليستياً من غواصة، فيما أطلقت جارتها الشمالية صاروخين باليستيين من البحر، في سباق تسلح على ما يبدو بين الدولتين اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية التقنية.
وقالت سيؤول، إن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية كانت اختباراً لنظام صاروخي جديد محمول على عربات سكك حديدية. وأوضحت أن الصواريخ انطلقت لمسافة 800 كيلومتر، قبل أن تضرب هدفاً في البحر.
ولا تخضع كوريا الجنوبية لقرارات تمنعها عن إجراء تجارب باليستية، على نقيض جارتها الشمالية التي ترزح تحت عقوبات اقتصادية صارمة، بسبب برامجها للأسلحة الباليستية والنووية. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"