دبي: الخليج
تعود مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل مرة أخرى هذا العام بسلسلة من «ندوات الويبنار» المميزة، والتي تنطلق من 10 أكتوبر إلى 15 أكتوبر 2021 للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب المفاصل، الحدث العالمي الذي يُعقد كل عام في 12 أكتوبر لرفع الوعي المجتمعي حول الأمراض الروماتيزمية واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي وتأثيرها.
تستضيف سلسلة ندوات الويبنار التي تستمر أسبوعاً مجموعة من الخبراء لمناقشة الآثار الموهنة لهذه الأمراض، فرغم وجود أكثر من 100 نوع من هذه الأمراض لا يُعرف عنها إلا القليل، لا يمكن تجاهل تأثيرها في المرضى وعائلاتهم ونظام الرعاية الصحية ككل.
هناك مئة مليون شخص على الأقل لم يتم تشخيصهم إلى الآن يحاولون التعامل مع الأعراض التي غالباً ما يتم تجاهلها أو تشخيصها بشكل خاطئ. لهذا، من الأهمية بمكان خلق الوعي حول الأنواع المختلفة لمرض التهاب المفاصل، وذلك للتدخل الفوري والعلاج المبكر.
تؤثر العديد من أشكال التهاب المفاصل، لا سيما خشونة المفاصل، والتهاب الفقار المقسط والتهاب المفاصل الروماتويدي، على جزء كبير من سكان العالم وعلى نوعية حياتهم ومدى مشاركتهم في المجتمع، بما في ذلك التأثير على وظائفهم. لكن، يسهم خلق الوعي حول الأعراض التي يجب البحث عنها والتشخيص المبكر في وضع وتنفيذ خطة علاج لمعايشة المرض، وتحقيق الاعتماد الذاتي دون السماح للمرض بتقييد حياة الشخص أو منعه من العمل.
وبمناسبة إطلاق سلسلة ندوات الويبنار، علقت الدكتورة هميرا بادشا، العضو المؤسس لمؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل، قائلة: «عند دراسة الطب، هناك القليل جداً حول الأنواع المختلفة لأمراض الروماتيزم واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، ما قد يؤدي إلى عدم اكتشاف الأعراض أو التنبه لها عن غير قصد أو تشخيصها بشكل خاطئ أو معالجتها بشكل خاطئ. يتسبب هذا بمعاناة المرضى الذين لا يتمكنون من الوصول في الوقت المناسب إلى أخصائيي الروماتيزم، أوالممرضات، أو أخصائيي العلاج الطبيعي، أو علماء النفس، أو المدربين المتخصصين بالاضطرابات الحركية. لهذا، من الضروري أن نواصل جهودنا في تعزيز الوعي حول التهاب المفاصل وتأكيد ضرورة التنبه لأي أعراض قد تدل على أي شكل من أشكال التهاب المفاصل أو تؤدي إليه».
وأضافت الدكتورة بادشا: «سلسلة ندوات الويبنار هذه هي طريقتنا لنشر الوعي والحث على التعاون لإيجاد صوت مشترك يستقطب انتباه الجميع للتصدي لهذا المرض المنهك بكافة أشكاله وأنواعه».
