عادي
نيويورك تفرض إلزامية اللقاح على الوفود المشاركة في الجمعية العامة

الصين تستكمل تطعيم مليار من مواطنيها كاملاً

02:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
عاملات صينيات في مصنع لصناعة الأعلام في جيانج شينج بمقاطعة زيجيانج(رويترز)
تعقيم محطة السكة الحديدية في يانجزو بمقاطعة جيانجسو الصينية(ا.ف.ب)
استكملت الصين تطعيم أكثر من 70 في المئة من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة ضد مرض «كوفيد-19» بالجرعات الكاملة. وفرضت نيويورك إلزامية اللقاح على الوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ما أثار غضب روسيا، فيما أطلقت المفوضية الأوروبية هيئة للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، وبدأت موسكو لأول مرة باستعمال أحدث العقاقير في علاج مرضى كوفيد، ودعت منظمة «يونيسيف» لإعادة فتح المدارس في الدول المنكوبة بالجائحة.

تطعيم مليار صيني كاملاً

قال مي فينج المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن 1.01 مليار شخص إجمالاً من سكان الصين تلقوا الجرعات الكاملة من اللقاحات حتى 15 سبتمبر/ أيلول. وخمسة من اللقاحات السبعة المستخدمة في الصين تؤخذ على جرعتين، ومنها اللقاحان الأكثر استخداماً «سينوفاك»و»سينوفارم». وأوضح المتحدث أن الصين،أعطت في المجمل 2,16 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا حتى امس الأول الأربعاء.

التطعيم إلزامي في الجمعية العامة

أكّدت سلطات مدينة نيويورك أنه يتعين على جميع الدبلوماسيين الذين سيشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن يبرزوا دليلاً على تلقّيهم لقاحات مضادّة لكوفيد ما أثار غضب روسيا.

وأبلغ مكتب بلدية المدينة هذا القرار إلى رئيس الجمعية عبر رسالة نصّت على أنه يتوجب على الوفود المشاركة أن تكون محصّنة ضد كوفيد لدخول القاعة العامة. وجاء في الرسالة التي وقعها مفوض الصحة في نيويورك، أن القاعة العامة في الأمم المتحدة صُنّفت على أنها «مركز مؤتمرات»، ما يعني وجوب أن يكون جميع الحاضرين داخلها ملقّحين.وطلب السفير الروسي عقد اجتماع عاجل للجمعية العام للأمم المتحدة لمناقشة الإجراء.

هيئة أوروبية للطوارئ

أطلقت المفوضية الأوروبية في بروكسل «الهيئة الأوروبية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية» (هيرا)، لإدارة حالات الطوارئ الصحية والكشف عنها والاستجابة لها سريعاً. وقالت المفوضية خلال مؤتمر صحفي إن الهيئة الجديدة ستواجه التهديدات والأزمات الصحية المحتملة من خلال جمع المعلومات الاستخبارية وبناء القدرات اللازمة للاستجابة.. على أن تضمن تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية واللقاحات وغيرها من التدابير الطبية المضادة، مثل القفازات والأقنعة التي كانت تفتقر إليها في كثير من الأحيان خلال المرحلة الأولى من الاستجابة لوباء كوفيد19..

استخدام علاج ل«كورونا» للمرة الأولى في روسيا

بدأت العاصمة الروسية موسكو باستخدام أحدث وسيلة لعلاج مرضى «كوفيد-19»، لأول مرة في روسيا.

ويعد الدواء الجديد من مجموعة عقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة المعادلة للفيروس. وصرّحت أناستاسيا راكوفا، نائبة عمدة موسكو، بأن النساء الحوامل المصابات بمرض «كوفيد – 19» ضمن مجموعة المرضى الذين يُنصح في المقام الأول باستخدام الدواء الجديد في علاجهن. وأفيد بأن أكثر من 70 مريضاً تلقوا في موسكو العلاج الجديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة.

ولم يلحظ أي آثار سلبية أثناء العلاج، بل رُصد تحييد سريع للفيروس وتحسن في حالة المرضى.

«موديرنا» مع الجرعة المعززة

قالت شركة موديرنا في بيان إن البيانات الجديدة المستقاة من تجربة ضخمة للقاحها المضاد لكوفيد-19 تظهر أن الحماية التي يوفرها تتراجع بمرور الوقت، ما يدعم حجتها للمطالبة بجرعة معززة. وقال رئيس الشركة ستيفن هوج في مؤتمر عبر الهاتف مع المستثمرين «هذا تقدير واحد فحسب، لكننا نعتقد جازمين بأن هذا يعني، ونحن بصدد قدوم الخريف والشتاء، أننا نتوقع أن التأثير المقدر لتضاؤل المناعة سينعكس في ظهور 600 ألف حالة أخرى على الأقل من كوفيد-19».

وتتناقض هذه البيانات تناقضاً شديداً مع أخرى وفرتها دراسات حديثة أشارت إلى أن حماية لقاح موديرنا تستمر أطول من لقاح فايزر-بيونتك.

وقدمت موديرنا في أول سبتمبر/ أيلول طلباً لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية للحصول على إذن لجرعة معززة.

العودة إلى المدارس

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، (يونيسيف)، إلى إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن في الدول التي ما زال غير مسموح فيها لملايين الأطفال بالعودة لفصولهم الدراسية بعد مرور 18 شهراً على ظهور جائحة فيروس كورونا. وأفاد تقرير أصدرته (يونيسيف)، امس الخميس، بأن المدارس في نحو 17 دولة ما زالت مغلقة بالكامل، في حين ما زالت مغلقة جزئياً في 39 دولة. والمدارس التي ما زالت «مغلقة بالكامل تقريباً» تضم عادة نحو 77 مليون تلميذ في الفلبين وبنجلادش وفنزويلا والسعودية وبنما والكويت.

ونحو ثلث هذا العدد في الفلبين التي تواجه إحدى أشد موجات التفشي في آسيا، وحيث بدأ العام الدراسي الجديد هذا الأسبوع.

وقالت (يونيسيف) إن التلاميذ في الدول الست يمثلون أكثر من نصف 131 مليون تلميذ على مستوى العالم فاتتهم أكثر من ثلاثة أرباع التعليم المباشر. وقالت هنريتا فور المديرة التنفيذية ليونيسبف «أزمة التعليم ما زالت قائمة، وكل يوم يمر وهذه الفصول مغلقة يزيد حجم الدمار».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"