قضت المحكمة العليا البريطانية، الخميس، بأن تبقى وصية زوج ملكة بريطانيا، الأمير الراحل فيليب، سرية لمدة 90 عاماً لحماية «كرامة الملكة» و«أفراد عائلتها»، وفق ما نشرت وسائل إعلام بريطانية.
وبحسب التقاليد البريطانية، فإنه بعد وفاة عضو بارز في العائلة الملكية، يقدم طلب لختم وصيته إلى رئيس قسم الأسرة في المحكمة العليا، ما يعني أن وصايا كبار أعضاء العائلة المالكة ليست مفتوحة للتفتيش العام.
وحكم القاضي أندرو ماكفارلين، بأن تظل وصية الأمير فيليب مختومة لمدة 90 عاماً، مشدداً على أنه لا يجوز فتحها إلا على انفراد، بعد ذلك التاريخ. وقال القاضي: «أعتقد بسبب الوضع الدستوري للملكة، أنه من المناسب أن تكون هناك ممارسة خاصة في ما يتعلق بالوصايا الملكية». وأضاف: «هناك حاجة إلى تعزيز الحماية الممنوحة للجوانب الخاصة حقاً من حياة هذه المجموعة المحدودة من الأفراد من أجل الحفاظ على كرامة صاحبة السيادة، والأفراد المقربين من عائلتها». ولفت إلى أن الحكم جاء لإعلان أكبر قدر ممكن من التفاصيل للجمهور دون «المساس بالخصوصية الملكية».
وأكد القاضي أنه يجهل كل شيء عن محتويات الوصية، باستثناء تاريخ تنفيذها، وهوية المنفذ المعين. وبين أنه عقد جلسة الاستماع السابقة الخاصة بالوصية على انفراد تجنباً للدعايات والتوقعات الخاصة بها، مبيناً أن ذلك سيكون «مخالفاً تماماً للحاجة إلى الحفاظ على كرامة صاحبة السيادة وحماية الخصوصية المحيطة بالمسائل الملكية».
وبرر القاضي قراره بفرض السرية بوجود «فضول عام بشأن الترتيبات الخاصة التي قد يختارها فرد من العائلة المالكة، لكنه لا توجد مصلحة عامة حقيقية في معرفة الجمهور لهذا الأمر بالكامل».
واستطرد القاضي في مبرراته أن اهتمام وسائل الإعلام بقضية الوصية، سيكون تجارياً بحتاً، موضحاً أن الدعاية التي سترافقها ستكون ستكون واسعة جداً، وتتعارض تماماً مع هدف الحفاظ على كرامة الملكة.
ولفت السير أندرو، إلى أن أول فرد من العائلة الملكية ختمت وصيته بقرار من رئيس المحكمة كان الأمير فرانسيس من تيك، وذلك في عام 1910، مشيراً إلى أنه يحرس خزنة تحوي 30 مظروفاً يحتوي كل منها على وصية مختومة لأفراد العائلة الملكية المتوفين.
وأوضح أن أقدم مغلف يحتوي على وصية الأمير فرانسيس أمير تيك، وأحدثها هي وصايا الملكة الأم الراحلة، والأميرة مارجريت، أخت الملكة.
وبحسب التقاليد البريطانية، فإنه بعد وفاة عضو بارز في العائلة الملكية، يقدم طلب لختم وصيته إلى رئيس قسم الأسرة في المحكمة العليا، ما يعني أن وصايا كبار أعضاء العائلة المالكة ليست مفتوحة للتفتيش العام.
وحكم القاضي أندرو ماكفارلين، بأن تظل وصية الأمير فيليب مختومة لمدة 90 عاماً، مشدداً على أنه لا يجوز فتحها إلا على انفراد، بعد ذلك التاريخ. وقال القاضي: «أعتقد بسبب الوضع الدستوري للملكة، أنه من المناسب أن تكون هناك ممارسة خاصة في ما يتعلق بالوصايا الملكية». وأضاف: «هناك حاجة إلى تعزيز الحماية الممنوحة للجوانب الخاصة حقاً من حياة هذه المجموعة المحدودة من الأفراد من أجل الحفاظ على كرامة صاحبة السيادة، والأفراد المقربين من عائلتها». ولفت إلى أن الحكم جاء لإعلان أكبر قدر ممكن من التفاصيل للجمهور دون «المساس بالخصوصية الملكية».
وأكد القاضي أنه يجهل كل شيء عن محتويات الوصية، باستثناء تاريخ تنفيذها، وهوية المنفذ المعين. وبين أنه عقد جلسة الاستماع السابقة الخاصة بالوصية على انفراد تجنباً للدعايات والتوقعات الخاصة بها، مبيناً أن ذلك سيكون «مخالفاً تماماً للحاجة إلى الحفاظ على كرامة صاحبة السيادة وحماية الخصوصية المحيطة بالمسائل الملكية».
وبرر القاضي قراره بفرض السرية بوجود «فضول عام بشأن الترتيبات الخاصة التي قد يختارها فرد من العائلة المالكة، لكنه لا توجد مصلحة عامة حقيقية في معرفة الجمهور لهذا الأمر بالكامل».
واستطرد القاضي في مبرراته أن اهتمام وسائل الإعلام بقضية الوصية، سيكون تجارياً بحتاً، موضحاً أن الدعاية التي سترافقها ستكون ستكون واسعة جداً، وتتعارض تماماً مع هدف الحفاظ على كرامة الملكة.
ولفت السير أندرو، إلى أن أول فرد من العائلة الملكية ختمت وصيته بقرار من رئيس المحكمة كان الأمير فرانسيس من تيك، وذلك في عام 1910، مشيراً إلى أنه يحرس خزنة تحوي 30 مظروفاً يحتوي كل منها على وصية مختومة لأفراد العائلة الملكية المتوفين.
وأوضح أن أقدم مغلف يحتوي على وصية الأمير فرانسيس أمير تيك، وأحدثها هي وصايا الملكة الأم الراحلة، والأميرة مارجريت، أخت الملكة.
