عادي

«الناتو»: أزمة صفقة الغواصات لن تؤثر على التعاون العسكري الأطلسي

22:59 مساء
قراءة دقيقتين
أثينا: (أ ف ب)
قلل مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، السبت، من خطورة الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا بشأن صفقة الغواصات، مستبعداً أن يكون له تأثير في «التعاون العسكري» داخل الحلف.
وقال الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية للناتو، للصحفيين في أثينا: «قد تكون هناك تداعيات أو عواقب نتيجة لهذا الأمر، لكن لا أتوقع في الوقت الحالي أنه سيكون له تأثير في التماسك داخل الناتو». وأضاف: «بادئ ذي بدء، بحسب علمي، أستراليا شريك ولكنها ليست جزءاً من منظمة الحلف. هناك اتفاقيات عدة بين الدول يمكن أن يكون لها تأثير في الناتو من الناحية السياسية». وتابع باور عقب مؤتمر للقادة العسكريين في الحلف: «لكن في الوقت الحالي لا أرى أنه سيكون لذلك تأثير في التعاون العسكري داخل الناتو».
واتهمت فرنسا، الخميس، أستراليا بـ«طعنها في الظهر»، واتهمت واشنطن أيضاً بمواصلة نهج الرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن ألغت كانبيرا، صفقة للحصول من باريس على غواصات تعمل بالدفع النووي، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن، الأربعاء، عن تحالف دفاعي جديد مع أستراليا وبريطانيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الغواصات النووية الأمريكية إلى أستراليا، إضافة إلى الدفاع الإلكتروني والذكاء الاصطناعي التطبيقي والقدرات تحت البحرية.
الاتفاق الذي يعتبر على نطاق واسع أن هدفه مواجهة صعود الصين، أثار غضب فرنسا التي فقدت عقدها المبرم مع أستراليا عام 2016، وتناهز قيمته 31 مليار يورو.
ونتيجة لذلك، استدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سفيري بلاده لدى الولايات المتحدة وأستراليا، الجمعة. وأعرب مسؤول في البيت الأبيض عن «أسفه» لاستدعاء السفير الفرنسي، لكنه قال: «سنواصل العمل في الأيام المقبلة لحل خلافاتنا، كما فعلنا في محطات أخرى على مدى تحالفنا الطويل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"