متابعة: ضمياء فالح
تحدث مدافع مانشستر سيتي وفيورنتينا السابق الإنجليزي ميكا ريتشاردز عن نجم ليفربول المصري محمد صلاح وطالب بحل مشكلة تمديد عقده فوراً وقال: «أين سيكون ليفربول لولا صلاح؟ الجميع يتحدث عن انقلاب ليفربول بعد التعاقد مع فيرجيل فان دايك والحارس أليسون لكن ماذا عن أهمية صلاح للفريق؟ إنه لا يسجل فقط الأهداف بل يسجل أهمها، في الموسم الماضي حصل لفريق المدرب كلوب على 17 نقطة مهمة. لو كان صلاح غائباً مثل فان دايك الموسم الماضي لما تمكن من مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا، هكذا الوضع ببساطة. إنه شخصية مدهشة وبصراحة لست متعجباً».
وتابع ريتشاردز في عموده في صحيفة ديلي ميل: «لعبت مع صلاح في فيورنتينا 6 أشهر عام 2015 وكنا نخرج بعد الظهر لشرب القهوة ويقول لي إنه سيكون نجماً في ليفربول فهو الفريق الذي كان يتابعه دائماً. عندما جاء لفيورنتينا بعقد إعارة من تشيلسي كان غاضباً من نفسه لأن تجربته في «البلوز»، لم تكن ناجحة لكنه كان دائماً يفكر في العودة لإنجلترا ليثبت للجميع ما يستطيع فعله. كنا نسكن في شقتين متقابلتين على جانبي فونتي بيتشيو وكان من أكثر الأشخاص الذين يمكن أن تقابلهم من ناحية التواضع لكنه كان طموحاً ويحب تطوير مهاراته. لا يشرب الكحول طبعاً لأنه مسلم ويأكل الخضراوات ويعيش حياة هادئة. في التمرينات كان يصدمني بمهاراته وكنت أتعجب كيف لم يستطع تمزيق الصفوف في تشيلسي، كان الجميع يتساءل كيف سمح تشيلسي للاعب بمثل مهاراته ليرحل بعقد إعارة؟ لا أقول إنه مثل ميسي لكنه أحياناً يقدم أداء مثل ميسي. المباراة التي أثبتت نجوميته في الدوري الإيطالي كانت أمام يوفنتوس في كاس إيطاليا وعلى ملعب اليوفي الذي لم يهزم عليه منذ 47 مباراة وكان يوفنتوس في طريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا. صلاح مزق نجوم اليوفي في تلك المباراة وسجل هدفاً لن أنساه بعد استلامه الكرة من داخل نصف ملعبنا، سرعة وقوة. ركض 70 ياردة وتفوق على 3 لاعبين ثم سجل الثاني وفزنا 2-1. منذ تلك اللحظة تغيرت حياة صلاح في فلورنسا، أصبح بطل المدينة وتلاحقه الحشود أينما حل وينتظر المشجعون رؤيته في الساحة أمام شقته كل يوم. انتقل لروما بعدها ثم لليفربول وأعرف أن ليفربول اشتراه بصفقة مربحة مقابل 36 مليون استرليني لكن لسبب أجهله لم يحصل بعد على ما يستحقه من الإشادة، هل لأنه يلعب في منتخب مصر الذي لا نشاهد جميع مبارياته على التلفاز؟ هل لأنه لا يجري مقابلات كثيرة ويفضل الابتعاد عن عناوين الصحف؟ لا يمكنني معرفة السبب، كل ما أعرفه أنه أفضل مهاجم عريض في عالم الكرة اليوم، كرس موقع أريين روبن وفرانك ريبيري ودفع بمعظم حملة الرقم 9 في العالم إلى الظل. قبل سنتين، سمعت أحدهم يقول إن على ليفربول بيع صلاح وإبقاء ساديو ماني، لم أصدق ما سمعت وأعتقد أن جنون هذا المقترح تشرحه الإحصائيات التي قدمتها. على ليفربول حل مشكلة تمديد عقده سريعاً، لا جدوى من انضمامه لبرشلونة الذي يعاني أصلاً مشاكل اقتصادية ويبدو ريال مدريد مهتماً بمبابي أكثر، لا أحد في إنجلترا يستطيع شراءه وسان جيرمان أكمل نجومه لذلك لا يوجد مكان أفضل له من ليفربول وما الضير في بقائه؟ ليفربول صنع لمو، ومو صنع لليفربول ومعاً يمكنهما التحول لقوة لا يمكن إيقافها».
تحدث مدافع مانشستر سيتي وفيورنتينا السابق الإنجليزي ميكا ريتشاردز عن نجم ليفربول المصري محمد صلاح وطالب بحل مشكلة تمديد عقده فوراً وقال: «أين سيكون ليفربول لولا صلاح؟ الجميع يتحدث عن انقلاب ليفربول بعد التعاقد مع فيرجيل فان دايك والحارس أليسون لكن ماذا عن أهمية صلاح للفريق؟ إنه لا يسجل فقط الأهداف بل يسجل أهمها، في الموسم الماضي حصل لفريق المدرب كلوب على 17 نقطة مهمة. لو كان صلاح غائباً مثل فان دايك الموسم الماضي لما تمكن من مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا، هكذا الوضع ببساطة. إنه شخصية مدهشة وبصراحة لست متعجباً».
وتابع ريتشاردز في عموده في صحيفة ديلي ميل: «لعبت مع صلاح في فيورنتينا 6 أشهر عام 2015 وكنا نخرج بعد الظهر لشرب القهوة ويقول لي إنه سيكون نجماً في ليفربول فهو الفريق الذي كان يتابعه دائماً. عندما جاء لفيورنتينا بعقد إعارة من تشيلسي كان غاضباً من نفسه لأن تجربته في «البلوز»، لم تكن ناجحة لكنه كان دائماً يفكر في العودة لإنجلترا ليثبت للجميع ما يستطيع فعله. كنا نسكن في شقتين متقابلتين على جانبي فونتي بيتشيو وكان من أكثر الأشخاص الذين يمكن أن تقابلهم من ناحية التواضع لكنه كان طموحاً ويحب تطوير مهاراته. لا يشرب الكحول طبعاً لأنه مسلم ويأكل الخضراوات ويعيش حياة هادئة. في التمرينات كان يصدمني بمهاراته وكنت أتعجب كيف لم يستطع تمزيق الصفوف في تشيلسي، كان الجميع يتساءل كيف سمح تشيلسي للاعب بمثل مهاراته ليرحل بعقد إعارة؟ لا أقول إنه مثل ميسي لكنه أحياناً يقدم أداء مثل ميسي. المباراة التي أثبتت نجوميته في الدوري الإيطالي كانت أمام يوفنتوس في كاس إيطاليا وعلى ملعب اليوفي الذي لم يهزم عليه منذ 47 مباراة وكان يوفنتوس في طريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا. صلاح مزق نجوم اليوفي في تلك المباراة وسجل هدفاً لن أنساه بعد استلامه الكرة من داخل نصف ملعبنا، سرعة وقوة. ركض 70 ياردة وتفوق على 3 لاعبين ثم سجل الثاني وفزنا 2-1. منذ تلك اللحظة تغيرت حياة صلاح في فلورنسا، أصبح بطل المدينة وتلاحقه الحشود أينما حل وينتظر المشجعون رؤيته في الساحة أمام شقته كل يوم. انتقل لروما بعدها ثم لليفربول وأعرف أن ليفربول اشتراه بصفقة مربحة مقابل 36 مليون استرليني لكن لسبب أجهله لم يحصل بعد على ما يستحقه من الإشادة، هل لأنه يلعب في منتخب مصر الذي لا نشاهد جميع مبارياته على التلفاز؟ هل لأنه لا يجري مقابلات كثيرة ويفضل الابتعاد عن عناوين الصحف؟ لا يمكنني معرفة السبب، كل ما أعرفه أنه أفضل مهاجم عريض في عالم الكرة اليوم، كرس موقع أريين روبن وفرانك ريبيري ودفع بمعظم حملة الرقم 9 في العالم إلى الظل. قبل سنتين، سمعت أحدهم يقول إن على ليفربول بيع صلاح وإبقاء ساديو ماني، لم أصدق ما سمعت وأعتقد أن جنون هذا المقترح تشرحه الإحصائيات التي قدمتها. على ليفربول حل مشكلة تمديد عقده سريعاً، لا جدوى من انضمامه لبرشلونة الذي يعاني أصلاً مشاكل اقتصادية ويبدو ريال مدريد مهتماً بمبابي أكثر، لا أحد في إنجلترا يستطيع شراءه وسان جيرمان أكمل نجومه لذلك لا يوجد مكان أفضل له من ليفربول وما الضير في بقائه؟ ليفربول صنع لمو، ومو صنع لليفربول ومعاً يمكنهما التحول لقوة لا يمكن إيقافها».
