عادي

«قلق» في مجلس الأمن جراء الأزمة في الصومال ودعوة إلى الحوار

20:11 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الأمم المتحدة - أ ف ب

أبدى مجلس الأمن الدولي، السبت، قلقه الشديد إزاء الأزمة السياسية في الصومال بين الرئيس ورئيس وزرائه، داعياً في إعلان تبناه بالإجماع إلى «الحوار» و«انتخابات شاملة ذات صدقية».

وخلال هذا الاجتماع «أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الخلاف المستمر داخل الحكومة الصومالية، والتأثير السلبي على الانتخابات وجدولها الزمني»، وفق ما جاء في النص. وحضوا «جميع المعنيين على ضبط النفس، وشددوا على أهمية الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الصومال». ودعوا «جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم بالحوار» و«إعطاء الأولوية لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات صدقية».

يأتي هذا الموقف غداة اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، عقد بناء على طلب المملكة المتحدة التي صاغت النص الذي تسببت الصين في تأخير صيغته النهائية لمدة 24 ساعة، بحسب دبلوماسيين.

وينص الجدول الزمني الانتخابي المتفق عليه على انتخاب الرئيس في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في عملية تم إرجاؤها.

كما دعا مجلس الأمن «الحكومة الفيدرالية والولايات إلى الحرص على ألا يؤدي أي خلاف سياسي إلى عرقلة العمل الموحد» ضد الجماعات المتشددة الناشطة في الصومال.

وتصاعد التوتر منذ نحو أسبوعين بين الرئيس محمد عبدالله محمد ولقبه «فرماجو» ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي في البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي والذي يواجه جموداً سياسياً وتمرداً مسلحاً منذ عام 2007.

والخميس، سحب الرئيس الصومالي من روبلي «السلطات التنفيذية لا سيما صلاحية إقالة أو تعيين مسؤولين»، فرد الأخير بإعلان «رفضه القرار غير القانوني، والذي لا أساس له».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"