عادي

آفاق العلوم الواعدة في الجناح السويسري خلال «إكسبو 2020»

15:46 مساء
قراءة 3 دقائق
س

دبي: «الخليج» 

مع اقتراب معرض إكسبو 2020 دبي، الحدث الأروع في العالم، ستوجد شركة نوفارتس، إحدى الشركات المتخصصة عالمياً في مجال الأدوية، خلال الشهر الافتتاحي لمعرض إكسبو 2020 دبي في الجناح السويسري الذي يقع في منطقة الفرص، حيث تعد نوفارتس، بصفتها إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الأدوية، والتي تُصنف باستمرار بين أعلى الشركات على مستوى العالم استثماراً في البحث والتطوير، بعرض آفاق العلوم الواعدة، والابتكارات التي من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في الطب، وأهم الاحتياجات في مجال الرعاية الصحية.
ستجمع شركة نوفارتس، التي تسعى باستمرار لإعادة تصور الطب، في معرضها التجريبي، أربع ركائز حيوية سيتم تقديمها للضيوف الزائرين والصحفيين الكرام والجهات الرسمية والجمهور، حيث نسلط الضوء على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلاج الخلوي والجيني، وبناء الثقة مع المجتمع، ومجتمع المرضى. وفي سعيها لإيجاد علاجات جديدة، تستخدم نوفارتس العلوم الابتكارية والتقنيات الرقمية من أجل إستحداث علاجات جذرية في المجالات التي تشتد فيها الحاجة إلى الإبداعات الطبية، وخلال شهر أكتوبر، ستعرض الشركة السويسرية ركائز قوتها الأربع الرئيسية.
وفي هذا السياق، قال جورج شروكنفوكس المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة نوفارتس: «في إطار رحلة نوفارتس المستمرة في البحث والتطوير، عقدنا شراكة مع الجناح السويسري خلال الشهر الأول من إكسبو 2020 دبي من أجل عرض أحدث ابتكارات شركتنا وأكثرها جذرية في مجال الطب، حيث نهدف دائماً إلى الالتزام بأعلى معايير الاستدامة والممارسات التجارية الأخلاقية وبناء الثقة مع المجتمع، ما سيمكننا على المدى الطويل من المضي قدماً في إعادة تصور الطب، من خلال تلبية احتياجات مرضانا، واستخدام التقنيات المبتكرة لإيجاد علاجات طبية جذرية».

ستقوم شركة نوفارتس خلال وجودها في إكسبو 2020 دبي بعرض أربع ركائز:

1- علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: شرعت نوفارتس منذ انطلاقها في عملية تحول طموحة لكي تصبح شركة الأدوية الرائدة على مستوى العالم بدعم من علوم البيانات والتقنيات الرقمية، حيث اهتمت نوفارتس بدمج علوم البيانات والتقنيات الرقمية في مجال اكتشاف الأدوية (البحث والتطوير) وتقديم الخدمات الصحية، كما يمثل الذكاء الاصطناعي، بوصفه سمة رئيسية أخرى تمتع بها نوفارتس، مجالاً نافعاً لابتكار الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي وتجربتها وتوسيع نطاقها. وتهدف نوفارتس بالتعاون مع شركائها إلى تغيير الكيفية التي يتم بها بناء الأدوية المبتكرة، والتعامل مع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية وأنظمة الرعاية الصحية وتطوير الكفاءة التشغيلية.
2- العلاج الخلوي والجيني: تعمل شركة نوفارتس على تطوير البحث والتطوير من أجل إيجاد علاجات جديدة في العديد من مجالات الأمراض وبناء منصات تقنية جديدة، بما في ذلك العلاجات الخلوية والجينية وعلاجات الجينات الإشعاعية. وتلتزم شركة نوفارتس بالتطوير وإتاحة العلاجات الجينية للمرضى وأسرهم الذين يعانون وطأة الأمراض الوراثية النادرة والمهددة للحياة، حيث تُصمم العلاجات الخلوية والجينية من أجل وقف المرض في مساراته أو عكس تقدمه بدلاً من مجرد علاج الأعراض، وغالباً ما تكون هذه العلاجات لمرة واحدة حيث قد يمكنها أن تزيل السبب الكامن وراء المرض، ولديها القدرة على علاج حالات معينة.
3- بناء الثقة مع المجتمع: تعد هذه ركيزة أساسية في استراتيجية شركة نوفارتس، والتي تحدد المجالات التي تركز عليها من أجل معالجة موضوعات الإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية؛ حيث تتحمل نوفارتس مسؤولية كبيرة وتقتنص فرصة أكبر لقيادة العالم من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، ومن خلال تبني التأثير المجتمعي كهدف أساسي للأعمال، ومن خلال كونها جزءاً من الحل فيما يتعلق بتقييم الأسعار وإتاحة الوصول للدواء، ومعالجة التحديات الصحية العالمية، وكونها مواطناً مسؤولاً، والتزاماً منها بأعلى مستوى من المعايير الأخلاقية، تتبع نوفارتس نهجاً متكاملاً عبر هذه الجهود العالمية وهي مستمرة في رحلتها لخلق ثقافة تكون فيها هذه الأنشطة متجذرة بعمق في عملها اليومي.
4- مجتمع المرضى: تكرس شركة نوفارتس جهودها باستمرار للعمل مع مجتمع المرضى حول العالم من أجل تعلم طرق جديدة لتحسين حياة الناس وإطالة أعمارهم. ومن خلال العمل معاً، يمكن لشركة نوفارتس تحسين النتائج للمرضى وتغيير الممارسات الطبية، حيث تدرك نوفارتس يوماً بعد يوم، أهمية المرضى ومقدمي الرعاية، وفهمهم لما يمكن توقعه من الشركة، حيث إننا ملتزمون بالتماس الأفكار من مجتمع المرضى والاستماع إليها، ما يدعم التزامنا باستخدام الابتكار القائم على العلم لمعالجة بعض أكثر قضايا الرعاية الصحية تحدياً في المجتمع.

ؤرب

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"