عادي
قيادي في «النهضة»: الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة

«اتحاد الشغل» يرفض تقسيم التونسيين ويحذر من التجييش

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
تونسيون يتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة دعماً لقرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية (رويترز)

تونس: «الخليج»، وكالات

أكد الاتحاد التونسي للشغل، أمس السبت، أن الاحتجاج حق، لكن الاتحاد يرفضه إذا كان من أجل تقسيم التونسيين، محذراً من أن تجييش الشارع في الوقت الحالي قد يؤدي إلى التصادم، فيما شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، أمس، تظاهرات مؤيدة ومناهضة للإجراءات الاستثائية، في حين أكد قيادي بحركة «النهضة»الإخوانية، أن راشد الغنوشي، فقد السيطرة على قواعد الحركة.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري،خلال فعالية بمدنين: إن الاتحاد غير معني بالتحركات الاحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة، ولن يشارك في أية تحركات أخرى مضادة لها.

دعوة إلى الحوار

ودعا،إلى الحوار والتشاور وعدم الانزلاق وراء العنف، معتبراً أن تجييش الشارع قد يدفع إلى التصادم،وهو أمر يرفضه الاتحاد.

ولفت إلى أن الفترة الانتقالية تجاوزت المدة المعقولة،ما يؤدي إلى تعطيل دواليب الدولة وأجهزتها،مبيناً أن الحكومة التي تحتاج إليها البلاد الآن هي حكومة سنة لا أكثر تحمل أولويات ولا تتطلب برنامجاً سياسياً كبيراً باعتبار أن وضع البرلمان الآن لم يعد يسمح بتشكيل أية حكومة على قاعدة سياسية.

ورأى الطاهري، أن الاتصالات بين رئيس الجمهورية والمنظمات والأحزاب ضروري للخروج من الأزمة،واصفاً الوضع في البلاد ب«الصعب». وشهد شارع الحبيب بورقيبة، أمس، تظاهرات شارك فيها المئات، وقد انقسمت بين مندد بقرارات الرئيس قيس سعيد وداعم لها.

وهتف متظاهرون من أنصار حركة النهضة والرئيس السابق المنصف المرزوقي، بشعارات مناهضة لسعيد،مطالبين بعودة عمل البرلمان،واصفين قرارات 25 يوليو ب«الانقلاب على الشرعية وعلى الدستور».

دعوات لمواصلة تجميد البرلمان

كما تجمع عدد آخر في الجهة المقابلة للشارع مؤيدين لإجراءات سعيّد وطالبوه بمواصلة تجميد البرلمان وتعليق العمل بالدستور، متهمين «النهضة» بأنها المتسبب فيما وصلت إليه البلاد من تدهور اقتصادي وتوتر سياسي.

وأكد القيادي بالنهضة،زبير الشهودي، أن راشد الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة لعدم استجابتها لدعواته بالنزول إلى الشارع.

وقال المدير السابق لمكتب الغنوشي،، أمس، إن قواعد «النهضة» لم تعد تستجيب لرئيسها، معتبراً أنها باتت جزءاً من الشارع الرافض للبرلمان ولترؤس الغنوشي له. وبين أن كل البيانات الصادرة عن الحركة تعبر عن موقف رئيسها لا مؤسساتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"