أبوظبي: سلام ابوشهاب
أكد عدد من المسؤولين والأطباء في القطاع الصحي أن إكسبو 2021 هو امتداد للإنجازات العالمية التي تحققها الإمارات بتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة ومتابعة الحكومة التي تسخر جميع الإمكانيات لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
وأوضحوا أن إكسبو 2020 سيعزز من مسيرة التنمية وعجلة الاقتصاد الوطني، من خلال استضافة ملايين الزائرين وممثلي مختلف دول العالم، وإن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لاستضافة «إكسبو 2020» تعبر عن رؤية ثاقبة للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة، وتسخيرها لخدمة التنمية وزيادة القدرات التنافسية لدولة الإمارات.
مزيد من الإنجازات
الدكتور عبد الغفار عبد الغفور مدير مركز المحاكاة الطبية والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج الطبية في عجمان، أكد أن إكسبو 2021 هو امتداد للإنجازات العالمية التي تحققها الإمارات بفضل رب العالمين وتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة ومتابعة الحكومة التي تسخر جميع الإمكانيات لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
وأضاف أن استضافة إكسبو سيحدث نقلة نوعية تعزيز عجلة الاقتصاد الوطني؛ إذ إن استضافة أكثر من 25 مليون زائر من مختلف دول العالم خلال ستة أشهر سيكون له مردود إيجابي كبير تلمسه غالبية القطاعات التي استعدت جيداً لهذا الحدث العالمي الذي ننتظره جميعاً، والذي يمثل بداية تعافي جديدة من فيروس كورونا.حلم العالم
وقال الدكتور عادل الشامري استشاري جراحة القلب والعناية المركزة إن إكسبو 2020 فعالية عالمية مهمة، تزداد أهميتها مع استضافتها في الإمارات، القلب النابض للعالم، حلم شعوب العالم التي تتطلع إلى زيارة الإمارات خلال استضافة إكسبو، وبدورها استعدت الإمارات على أكمل وجه لهذه المناسبة التاريخية.
مسيرة التنمية
وأكد الدكتور عيسى جكه المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والصحة الدولية في وزارة الصحة، أن إكسبو 2020 سيعزز من مسيرة التنمية وعجلة الاقتصاد الوطني، من خلال استضافة ملايين الزائرين وممثلي مختلف دول العالم ما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات.
مكانة الدولة
وأكد الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لواحد من أكبر الأحداث العالمية تعتبر فرصة ذهبية لتأكيد مكانة الدولة على الخريطة العالمية والسمعة الممتازة التي تحظى بها، ويعبر أيضاً عن الثقة العالية التي تحظى بها في إمكانية تنظيم أحداث اقتصادية وسياحية عالمية، وخلال الأشهر القادمة سيتوافد عشرات آلاف من الزوار من مختلف بقاع العالم إلى مدينة دبي.
وقال لا شك أن استقبال هذه الأفواج سينعش الحركة الاقتصادية داخل الدولة بشكل كبير وسينعكس بالإيجاب على القطاع الاقتصادي والسياحي واللوجيستي وسيسهم بشكل كبير في دعم عجلة التنمية داخل الدولة، كما سيحظى سكان الدولة بفرصة التعرف إلى حضارات الدول والشعوب الأخرى.
قطب سياحي عالمي
وأكد الدكتور خالد النبهاني استشاري جراحات الفم والأسنان في أبوظبي، أن انعقاد إكسبو 2020 دبي هو دليل على ثقة العالم في اقتصاد دولة الإمارات وفي قوة بنيتها التحتية واستقرارها السياسي، فإن قطاع السياحة والسفر في الدولة سيشهد تطورات لافتة، ما سيؤدي إلى تحول دولة الإمارات إلى قطب سياحي عالمي جاذب بفضل تعرف ملايين الزائرين إلى الإمكانات السياحية والترفيهية الكبيرة التي تتمتع بها الدولة، كالخدمات العامة والنقل الداخلي وقطاع المطاعم وتجارة التجزئة والمواصلات والاتصالات؛ حيث العديد من مشاريع البنية التحتية في دبي ودولة الإمارات استعداداً لتوفير أفضل الخدمات للزائرين.
تعزيز الاقتصاد
وأكد الدكتور عماد واني استشاري تقويم الأسنان في أبوظبي، أنه بما تتمتع به الإمارات من بنية تحتية قوية ومناطق سياحية متنوعة، إلى جانب توفر الخدمات بكافة مستوياتها والأمن والاستقرار الذي ينشده المستثمرون في مختلف دول العالم، ستتجه نسبة من الزائرين لإكسبو إلى الاستقرار في الإمارات بالاستثمار سواء بتأسيس عمل تجاري أو شراء عقار، ومن شأن ذلك تعزيز عجلة الاقتصاد الوطني.
وقال: على أفراد المجتمع بلا استثناء العمل بروح الفريق الواحد في استضافة الزائرين والتعامل معهم بصورة مشرفة تعكس المكانة العالمية للإمارات التي تحظى باحترام العالم اجمع، لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تعود بالخير والفائدة على البشرية أجمع.
ما بعد «كورونا»
وقال الدكتور خالد ممدوح القبيسي أخصائي الأمراض الباطنية في أبوظبي: في ظل هذه الظروف التي أنتجتها وأفرزتها جائحة كورونا من شبه إغلاق اقتصادي و تحديد حركة البشر عالمياً على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول يأتي الترياق من دبي الأمل ودبي العطاء والتطور، وذلك بعد أن تتوج مسيرة ما يقارب عشر سنوات من الجهد المستمر والحثيث والمنظم وتحت شعار تواصل العقول وصنع المستقبل سيفتتح إكسبو في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ليجمع العالم لمهرجان اقتصادي علمي تكنولوجي واجتماعي كبير وينفض آثار الغيمة السوداء «كورونا» عن البشرية ويبدأ عصر جديد بعدها، لكن وبدون أن تنسى دبي أن تحافظ على كل ما يمنع من انتشار الوباء بوسائل الوقاية المطلوبة.
