عادي
الولايات المتحدة تجدّد دعمها لاستحقاقات 24 ديسمبر

ثلاثة ملايين ليبي يسجلون للانتخابات.. واستعدادات لتسليم البطاقات

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
مفوضية الانتخابات الليبية تستعد لتسليم بطاقات الناخبين للمراكز الانتخابية

أبدت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، استعداد واشنطن للعمل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ من أجل ضمان إجراء الانتخابات الليبية، في موعدها المقرر نهاية العام الجاري، فيما أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أمس السبت، عن الانتهاء من مرحلة تسجيل الناخبين المقيمين في الخارج، في حين أعلن وزير الدفاع الإيطالي «لورينزو غويريني» أنه سيزور ليبيا قريباً لمناقشة تعزيز التعاون العسكري الثنائي.

وأكدت غرينفيلد في مؤتمر صحفي عقدته بنيويورك، أن بلادها تعمل على حثّ مجلس الأمن على إصدار قرار لدعم وإجراء الانتخابات الليبية في موعدها، لا سيما بعد تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا، بشكل مؤقت، حتى نهاية الشهر الجاري، في ظلّ المساعي الروسية والصينية لإدخال تعديلات على تفويضها.

من جهة أخرى، أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أمس الانتهاء من مرحلة تسجيل الناخبين المقيمين في الخارج.

وبحسب بيانات المفوضية، فقد وصل العدد النهائي للمسجلين بمنظومة الناخبين الليبية بالداخل والخارج إلى مليونين و865 ألفاً و624 ناخباً.

وسجلت قراءة المنظومة عند مؤشر الإقفال 10 آلاف و729 ناخباً مقيماً بالخارج.

تعهد بتحقيق أعلى مستويات النزاهة

وتعهدت المفوضية بتحمل جميع مسؤولياتها، لكي تحقق أعلى مستويات الثقة والنزاهة في تنفيذ الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وتستعد المفوضية لانطلاقة المرحلة القادمة، وهي مرحلة تسليم بطاقات الانتخاب إلى الناخبين،عبر مراكز الاقتراع التي سجلوا بها، حالما يتم الإعلان عن ذلك قريباً.

زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الإيطالي

إلى ذلك،أعلن وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني إنه سيزور ليبيا قريباً لمناقشة تعزيز التعاون العسكري الثنائي، وفقاً لما نقلته وكالة نوفا الإيطالية أمس السبت.

ونقلت الوكالة عن غويريني خلال كلمة ألقاها في مهرجان عقد بمدينة ترييستي قوله: «اليوم نحن محاور مهم لليبيا، ضمن عملية ذات طبيعة سياسية، وأعتقد أنه يجب علينا تعزيز جهود المجتمع الدولي لتثبيت العملية السياسية الليبية».

قلقٌ أمميٌّ من اختفاء آلاف المهاجرين

على صعيد آخر،أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من اختفاء العديد من المهاجرين الذين يتم توقيفهم في البحر المتوسط وإعادتهم إلى ليبيا، محذرةً من تعرضهم للعصابات الإجرامية والمتاجرين بالبشر.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، صفاء مشهلي، أن السجلات الرسمية في مراكز الاعتقال، تشهد تبايناً مع أعداد المهاجرين الذين يتم توقيفهم من قبل خفر السواحل الليبي.

وأكدت مشهلي اعتراض خفر السواحل الليبي لأكثر من 24 ألف مهاجر متوجهين إلى أوروبا هذا العام، بما في ذلك 800 منهم، الأسبوع الماضي، ومع ذلك؛ أوضحت الأرقام ظهور نحو ستة آلاف فقط في مراكز الاحتجاز الرسمية، مشيرةً إلى أن مصير ومكان وجود آلاف المهاجرين ما زال مجهولاً.

وأبدت خشيتها من أن ينتهي الأمر بهم إلى أيدي الجماعات الإجرامية والمتاجرين بالبشر، بينما يتم ابتزاز آخرين؛ بغرض إطلاق سراحهم.

وأشارت منظمة الهجرة إلى تعرض المهاجرات للاعتداءات الجنسية في مراكز الاحتجاز، كما رصدت وفاة أكثر من 1100 مهاجر، لقوا حتفهم حتى أغسطس الماضي، مقارنةً بما لا يقلّ عن 978 شخصاً لقوا المصير نفسه، خلال العام الماضي بأكمله.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"