عادي
خلال مجلس افتراضي

شرطة أبوظبي تستعرض جهود الدولة في تنفيذ الجينوم الإماراتي

14:29 مساء
قراءة دقيقتين
ئ

أبوظبي:«الخليج»
عقدت شرطة أبوظبي مجلساً افتراضياً عبر الاتصال المرئي «عن بُعد» بعنوان «الجينوم الإماراتي....مسؤولية مجتمعية» ركزت على الصحة العامة للمجتمع وجهود الدولة في رسم الخارطة الجينية المرجعية لمواطني الإمارات.
أدار البرفيسور حميد بن حرمل الشامسي مدير معهد برجيل للأورام بمستشفى مدينة برجيل الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام الجلسة موضحاً أن الجينوم البشري مجموعة معلومات وراثية للإنسان يجري دراستها بجهود بحثية دقيقة لتحديد تسلسل الحمض النووي بشكل كامل ورسم الخرائط الدقيقة الصحية والوقائية.
واستعرضت مريم ماجد بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي، جهود الإمارات في القطاع الصحي ونجاحاتها على مدار الخمسين عاماً الماضية، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية من الركائز الستة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات التي تطمح لإنشاء أفضل قطاع صحي بتطوير أنظمتها الوقائية حفاظاً على صحة الفرد والمجتمع وتوفيرها للخدمات الشاملة والمتميزة والمستدامة. 
وذكرت العقيد ثريا علي الهاشمي، مدير إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي بقطاع المالية والخدمات أن شرطة أبوظبي من أوائل الجهات المشاركة والداعمة لفكرة مشروع الجينوم ووضعت خطة استراتيجية بعدة لغات لإيصال المعلومات الكاملة عن البرنامج والرد على الاستفسارات وآلية جمع العينات ونصحت المواطنين بالتطوع وخوض التجربة. 
وقال الدكتور أحمد العوضي، مدير إدارة التواصل المجتمعي بشركة G42 المنفذة لبرنامج الجينوم الإماراتي أن الإمارات تميزت بأنها أول دولة في العالم يتجاوز عدد فحوصات فيروس كورونا العدد الإجمالي للسكان واستعرض فكرة مشروع الجينوم وأهميته في تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة.
ولفت إلى اهتمام دولة الإمارات بتطوير منظومة الطب الوقائي بسياسات صحية واعتمادها على الكفاءات الوطنية الشابة، والتعاون المشترك مع مراكز الأبحاث الطبية المتطورة لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"