عادي

أعمال إبداعية تثري «ممارسة التغيير» في دبي

16:28 مساء
قراءة دقيقتين
تحت رعاية سموّ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يفتتح «جاليري فيريتّي للفن المعاصر»، الأربعاء، الدورة الافتتاحية الرسمية من معرض «ممارسة التغيير» الذي يستعرض أعمالاً إبداعية لعدد من الفنانين الإقليميين إلى جانب اثنين من الفنانين الذين يعرضون أعمالهم للمرة الأولى في المنطقة، ويستمر حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في جناح «جاليري فيريتّي» في السركال أفنيو بدبي.
وكونه صُمم لإلهام التذوق الفني والرغبة في الاستجابة للتحديات البيئية، يهدف المعرض إلى مقاربة الفن من منظور بيئي؛ كيف يتم تمثيل البيئة في الصور والمنحوتات وكيف يتم تصوير دور الإنسان على الأرض. وتشتمل قائمة الفنانين المشاركين في هذا المعرض على كل من شربل صامويل عون من لبنان، وكاثرين لاتسون من الولايات المتحدة، ولورا لابي من فنلندا، وريتشل ليبسكيند من الولايات المتحدة، وإرفين باسكال من المملكة المتحدة، وغزلان السهلي من المغرب، وأرجان شيهاج من ألبانيا، وكولين سيكاجوغو من أوغندا، وإلتيون فالي من ألبانيا، وفتيحة الزموري من المغرب.
وتتصاعد مستويات الاهتمام بكل من الفن المرتبط بالبيئة والفن المتسم بالوعي البيئي، الأمر الذي يسلط الضوء في نهاية المطاف على ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية. ويظهر هنا الحوار المستمر بين الفن وأنظمتنا البيئية؛ حيث يمكننا ملاحظة مدى الترابط والاتصال بين الإنسان والطبيعة.
ولد المعرض الجديد من رحم الإصرار والحاجة الملحة للتفاعل مع مختلف شرائح الجمهور، وهو يهدف إلى جمع الأفراد خارج قوقعة الانتماءات السياسية والانغماس في عالم مختلف يسمح بممارسة المزيد من التعاطف. وبالتزامن مع شغف ورغبة الفنانين الذين يجدون أنفسهم في صراع مستمر مع فداحة التدهور البيئي، يعزز معرض «ممارسة التغيير» اندماج هذه الأفكار. ويمثل هذا المعرض بياناً يوضح أن إنقاذ الكوكب يعد جهداً جماعياً يتطلب في نفس الوقت مسؤولية فردية. فبغض النظر عن مكان تواجدكم حالياً وما تملكونه من أدوات، هنالك العديد من الخيارات التي يمكنكم اتخاذها من أجل لعب الدور المنوط بكم لإنقاذ الكوكب. ويجسّد هذا الأمر موضوعاً يمكن أن يطال تأثيره جميع الأشخاص على الكوكب.
ويقدم المعرض رؤية بصرية وإدراكية لمجال الإجراءات المستدامة. وينعكس تأثير القيم الجوهرية من خلال عافية بيئتنا، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى إحداث نقلة نوعية في واقعنا الحالي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"