عادي

«تأهيل الشباب واقتصاد المعرفة» تناقش سد الفجوات بين القطاعات

22:47 مساء
قراءة دقيقتين
حسين بن إبراهيم الحمادي
أبوظبي: آية الديب

انطلقت في أبوظبي الاثنين، فعاليات قمة تأهيل الشباب واقتصاد المعرفة بحضور نخبة من رواد القطاعين العام والخاص وصانعي القرار العالميين والجهات الأكاديمية المرموقة، لمناقشة سبل سد الفجوات بين القطاعات وفتح آفاق جديدة من فرص الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير أمام الجيل الشاب في الدولة، وتركز فعاليات القمة على تعزيز دور الشباب في مستقبل سوق العمل.

حسين الحمادي: التعليم والتدريب أولوية وطنية لرفد سوق العمل بالكفاءات

تستمر فعاليات القمة المدعومة من أكاديمية سوق أبوظبي العالمي حتى مساء اليوم الثلاثاء في مبنى السلطات بسوق أبوظبي العالمي في جزيرة الماريه، وتشهد مشاركة أكثر من 30 خبيراً، ومن المتوقع أن تشهد توقيع عددٍ كبيرٍ من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتوحيد الأهداف والعمليات المشتركة.

وقال حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في الكلمة الافتتاحية إن القمة تكتسب قيمة مضافة كونها مرتبطة بالشباب وخطط التنمية واقتصاد المعرفة والتي تستهدف أجيالاً مهارية مؤهلة، كما تواكب ما تم الإعلان عنه مؤخراً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتمثل في مشاريع الخمسين المقبلة، مضيفاً: «تؤكد مشاريع الخمسين على أن التعليم والتدريب التخصصي وبناء مهارات الشباب أولوية وطنية، لرفد سوق العمل بالكفاءات بالاعتماد على القطاع الخاص كشريك وطني رئيسي في التنمية».

وأوضح أن الابتكار والإبداع عاملان أساسيان لجميع التخصصات الأكاديمية والأنشطة التعليمية حيث تعتبر العملية الإبداعية مكونًا حاسمًا لفهم خبرات التعلم، إذ يحتاج الطلبة من مختلف الأعمار إلى التعلم من خلال الإبداع وخلق المعرفة الجديدة لفهم المعلومات وإثراء تجربتهم التعليمية، لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم على تطوير مناهج دراسية تعزز مفهوم الإبداع والابتكار بالإضافة إلى تأمين بيئة دراسية تشجع الطلبة على التواصل والتطور.

توقيت مثالي

وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إحدى الجهات الداعمة للفعالية: «شبابنا هم مستقبلنا، لذلك يتحتم علينا تعزيز إمكاناتهم والمساهمة في تحقيق هدف حكومة أبوظبي المتمثّل في توفير 120 ألف فرصة عمل جديدة للكفاءات الإماراتية بحلول عام 2030 في إمارة أبوظبي. وتعد هذه مسؤولية مشتركة نتحملها كمعنيين بدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وفي هذا السياق، تعد الاستفادة من الوقت عاملاً حاسماً لتحقيق النجاح، حيث تأتي قمة اليوم في توقيتٍ مثالي لحشد معارفنا وخبراتنا لتحفيز الابتكار وتأهيل مواهبنا المحلية من أجل الوصول إلى كامل إمكانياتها ودعم رحلة التحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة».

وأكد حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سوق أبوظبي العالمي ومدير عام أكاديمية سوق أبوظبي العالمي أن الشباب يؤدون دوراً مهماً ومؤثراً عندما يتعلق الأمر بالانتقال إلى اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وقال: «تعكس هذه القمة جهودنا المشتركة في توحيد الأفكار والعقول لتشكيل مستقبل ذكي وجيل مقتدر من الشباب المبدع الذي يمثل قاعدة أساسية نحو التغيير الإيجابي ورسم ملامح المستقبل الذي يواكب التطلعات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"