عادي

محكمة مصرية تودع قاتلة طفلها بالريموت مستشفى الأمراض العقلية

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
image (1)

قضت محكمة مصرية بإيداع أمّ متهمة بقتل طفلها الرضيع بريموت التلفزيون، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية؛ لمدة 45 يوماً لفحص قواها العقلية وقت ارتكاب الواقعة، وفق ما نشرت وسائل إعلام، السبت.

وتعود تفاصيل الواقعة التي هزت المجتمع المصري، إلى شهر مايو/ أيار الماضي، بعدما توجه رجل مقيم في مدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، إلى قسم الشرطة متهماً زوجته بقتل رضيعها والهروب من المنزل.

وأوضح الزوج أمام الشرطة، أنه فوجئ عقب عودته من العمل بطفله البالغ من العمر ثلاثة أشهر ملقى على السرير، وقد فارق الحياة، والدماء تنزف من فمه وعينيه، وهروب زوجته من المنزل. وبدأت الشرطة تحقيقاتها في الحادثة والبحث عن الأم القاتلة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة. وبعد ثلاثة أيام من البحث، ألقي القبض على الزوجة.

واعترفت الأم القاتلة في تحقيقاتها أمام النيابة، بأنها قتلت رضيعها بسبب كثرة بكائه، موضحة أنها كانت يوم الحادثة، تغسل الأطباق في المطبخ، وسقط رضيعها من يدها مندون قصد، ودخل في وبة صراخ متواصلة. وأوضحت الأم أنها ضربت الصغير على رأسه بيدها، ثم بريموت التلفزيون، حتى فارق الحياة، وبعد وفاته جمعت ملابسها وأغراضها، وهربت إلى مدينة الزقازيق، إلى أن ألقي القبض عليها. ووجهت النيابة إلى الأم تهمة القتل العمد وأحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق.

وأشار أقارب الأم إلى أنها غير متزنة نفسياً، وكثيراً ما كانت تفتعل المشكلات ثم تنساها.

وقررت المحكمة، السبت، إيداع الأم القاتلة مستشفى الأمراض النفسية؛ لمدة 45 يوماً لفحص قواها العقلية وقت الواقعة، وحددت جلسة الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني لمحاكمتها والنظر في التقرير الطبي بشأن حالتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"