عادي

البرلمان الليبي يسحب الثقة من الحكومة.. والمغرب يشدد على الانتخابات

16:26 مساء
قراءة دقيقتين
البرلمان الليبي

صوت البرلمان الليبي أمس الثلاثاء بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية في ما يمثل ضربة جديدة لجهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، فيما قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن انتخابات رئاسية وبرلمانية في وقتها هو الحل الوحيد لأزمة الشرعية وازدواجية المؤسسات،في حين ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمراً دولياً بشأن ليبيا في 12 نوفمبرقبل شهر من الانتخابات العامة المزمع قيامها في ديسمبر المقبل.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بلحيق إن 89 نائباً من أصل 113 نائباً ًًحاضرين في  طبرق صوتوا على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة، قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد للانتخابات.

وأكد بليحق أن سحب الثقة من الحكومة وتحويلها إلى حكومة تصريف أعمال لن يؤثر سلباً في موعد الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.جاءت هذه الخطوة بعد أن صادق رئيس مجلس النواب على قانون انتخابات في وقت سابق من هذا الشهر.

من جانبه، اعتبر ما يسمى المجلس الأعلى للدولة أن إجراءات سحب الثقة من الحكومة باطلة لمخالفتها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.

وقال الناطق باسم المجلس محمد عبد الناصر في تغريدة بموقع تويتر إن المجلس يرفض إجراءات سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنيّة، ويعتبرها باطلةً لمخالفتها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، ويعتبر كل ما يترتب عليها باطلًا.

 قفزة في الهواء

بدوره، اعتبر رئيس مجلس الدولة السابق  «الإخواني» عبد الرحمن السويحلي أن سحب الثقة من الحكومة قفزة في الهواء وخرق للاتفاق السياسي.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن انتخابات رئاسية وبرلمانية في وقتها هي الحل الوحيد لأزمة الشرعية وازدواجية المؤسسات.

‏ ودعا بوريطة لتوفير الضمانات الضرورية لانجاح الانتخابات التشريعية، من خلال شروط أساسية قائمة على مرجعيات قانونية، ومؤسسات تنظيمية ودعم دولي، وعلى كل المؤسسات الليبية الالتفاف حول هذه المرجعيات حتى تتم العملية الانتخابية في أحسن الظروف.

واعتبر أن استقرار المؤسسات التنفيذية أمر ضروري لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية، مؤكداً أن بلاده تدعم الاستقرار المؤسساتي سواء تعلق الأمر بالمجلس الرئاسي أو المؤسسات النابعة من الاتفاق السياسي، كمجلس النواب ومجلس الدولة.

 في الأثناء، ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمراً دولياً بشأن ليبيا في 12 نوفمبر قبل شهر من انتخابات عامة تهدف إلى طي صفحة عقد من النزاع في هذا البلد، غير أن شكوكاً تحيط بإمكانية إجرائها.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة ال76 للأمم المتحدة أنه على خلفية الانتخابات في ديسمبر، ستنظم فرنسا مؤتمراً دولياً حول ليبيا في 12 نوفمبر«.

كما يترأس لودريان مع نظيريه الألماني هايكو ماس والإيطالي لويجي دي مايو اجتماعاً مخصصاً لليبيا في نيويورك. وذكّر لودريان بأن فرنسا تدعو إلى الإبقاء على موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.

 أعادت ليبيا ومالطا تسيير الرحلات الجوية بين العاصمة طرابلس وفاليتا أمس الأول الاثنين، بعد أكثر من عامين على إيقافها نتيجة للحرب التي اندلعت غرب البلاد. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"