عادي

قصر الوطن.. تصاميم معمارية فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة

19:42 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

تحكي التصاميم المعمارية الفريدة لقصر الوطن والمليئة بالتفاصيل والحرفية الدقيقة، قصة قرون طويلة من تقاليد الهندسة المعمارية العربية والإسلامية في قصر فريد بُني ليجمع بين الأصالة والحداثة، وليواكب ملامح العصر ال 21، يقف قصر الوطن شامخاً كرمز حضاري يجسد أهمية القاعات والمرافق المتنوعة التي تحتضنها جدرانه، والمهام الرسمية المنوطة بهذه المرافق باعتباره القصر الرئاسي الوحيد في العالم الذي يقدم فرصة فريدة للزوار لاستكشاف الإرث المعرفي والتقاليد العريقة للإمارات.

تبدأ ملامح الفخامة والجمال قبل الوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر الوطن، وتحديداً من مركز الزوار والانتقال عبر الحدائق الفريدة التي تأسر الأنظار بجمال ورودها وأشجارها المتواجدة عبر الممرات الخارجية للمجمع الرئاسي إلى حين الوصول إلى البوابة الرئيسية.

وعند الاقتراب من القصر، يشاهد الزوار العملين الفنيين الفضيين «طاقة الكلام» وسط الحدائق الخارجية للقصر، إذ تتلألأ أشعة الشمس على أسطحهما العاكسة، لتبرز مجموعة من الكلمات المعبّرة للمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعتبر هذان العملان نسخة أصغر حجماً عن العمل الفني الأصلي «طاقة الكلام» الموجود داخل القصر.

تعكس التصاميم الخارجية المهيبة للقصر روعة الزخارف العربية والإسلامية التي تزين الجدران المبنية من الحجر الجيري والجرانيت الأبيض. ويمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الخارجية الخلابة ومشاهدة الزخارف وفنون العمارة الإسلامية التي تجعل من قصر الوطن أحد أبرز المعالم الثقافية والحضارية في الإمارات.

وعند الخروج من قصر الوطن في نهاية الجولة، يستمتع الزوار بسحر المناظر الطبيعية المحيطة ومشاهدة الغروب الآسر للشمس وسط أفق البحر المتلألئ وأفق أبوظبي الساحر. ومع حلول المساء، تبدأ رحلة ملهمة مع عرض الضوء والصوت الذي يقام يومياً الساعة 7:30 مساءً ويعرض على السطح الخارجي لجدران القصر، ويصاحبه سرد يروي القصة البصرية لماضي الإمارات وحاضرها ومستقبلها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"