القاهرة: «الخليج»
بدأت مصر خطوات سريعة باتجاه عصر العلاج الجيني، بالإعلان عن بدء تنفيذ مشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين، الذي يمكن من خلاله التنبؤ بالأمراض المستقبلية، وطرق علاجها بما في ذلك الامراض الوبائية.
وقال د.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المشروع يهدف إلي إنشاء قاعدة بيانات جينية مرجعية، من خلال دراسة وتحليل عدد من العينات، لاستكشاف علاقات الدلالات الجينية والشفرة الوراثية أو الجينومية، مع مظاهر الصحة والمرض في الإنسان، ما يمكن من الاستفادة في وضع محددات جينية للتشخيص المبكر، والتنبؤ بالأمراض الأكثر شيوعاً بين المصريين؛ مثل أمراض القلب والأورام والأمراض الوراثية، وتحديد أسباب المرض وطبيعته ومدى استجابة الجسم للعلاج، وتوفير التدخل الطبي المبكر، وتحديد العلاج الأمثل الذي يتناسب مع العوامل الجينية للمرضي المصريين بشكل خاص.