يرى أحمد كلجين، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «فارس فيلم»، أن أفلاماً مثل «لا وقت للموت»، يمكن أن توفر فرصاً اقتصادية مناسبة لصناعة السينما. ويعتقد أن عرض «لا وقت للموت» في الصالات ينبغي أن يستمر لمدة لا تقل عن 3 أشهر، لتعويض تكاليف القواعد التنظيمية المتعلقة بفيروس «كورونا» في دور العرض.
وحصلت شركة «فارس فيلم» على حقوق عرض الفيلم الخامس والعشرين، وأحدث أجزاء سلسلة «جيمس بوند»، في الشرق الأوسط، ووضعت خططاً لعرضه قبل إطلاقه في أمريكا الشمالية بثمانية أيام. ويتطلع جمهور الفيلم إلى طرحه في دور السينما بالشرق الأوسط في 30 الجاري.
الفيلم من إخراج كيري جوجي فوكوناغان، ويطرح في دور العرض في الشرق الأوسط، بعد يوم واحد من العرض الأول عالمياً بلندن.
وللمرة الخامسة، يلعب دانيل غريغ، دور العميل الخاص للمخابرات البريطانية، والفيلم من بطولة رالف فاينز وليا سيدو، ورامي مالك، وآنا دي أرماس وآخرين.
ويشير أحمد كلجين إلى أن دور السينما، نظراً لطبيعتها الترفيهية، ظلت على الدوام في مقدمة صناعة الترفيه، وخاصة لعشاق الأفلام. ويلفت إلى أن إطلاق فيلم «لا وقت للموت» ليس بالمهمة اليسيرة، لكن الشركة بمساعدة وتعاون فريق خبرائها، يمكنها عرضه بأرقى وأفضل الشروط والمعايير.
