عادي

البرازيل تجهز ألفيش للمونديال بتمويل الرعاة

13:01 مساء
قراءة دقيقتين
ألفيش يحتفل بميدالية الأولمبياد في أغسطس
متابعة: ضمياء فالح
هناك دوماً أسباب تدعو مدرب أي منتخب في العالم لاستدعاء لاعب معين، منها الموهبة ومنها «الكاريزما» لكن السبب الذي قدمه اتحاد البرازيل لكرة القدم لاستدعاء ظهير برشلونة السابق داني ألفيش (38 عاماً) للمشاركة في مونديال قطر 2022 أغربها على الإطلاق.
عقد ضخم لداني ألفيش لتمثيل المنتخب ويمول العقد من صفقات الرعاة كما كانت عليه الحال عندما تعاقد نادي ساوباولو مع اللاعب. وتعاني الكرة البرازيلية من مصاعب جائحة كورونا مالياً وما تزال مباريات الدوري تقام بدون جمهور لكن طموح البرازيليين توجه للمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول في الإبقاء على بريق السامبا.
واشتكى ألفيش في مقابلة نهاية أغسطس الماضي بعد حصده الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو من عدم تلقيه أجوراً، وانتقد ساو باولو انتهاز ألفيش احتفاله بالميدالية لنشر الغسيل الوسخ على الملأ. خرج بعد ذلك نادي ساوباولو من مسابقة كوبا ليبرتادوريس ( دوري أبطال أمريكا اللاتينية) بعد خسارة مهينة أمام غريمه المحلي بالميراس بثلاثية نظيفة ولم يعد جمهور ساوباولو متعاطفاً كثيراً مع مطالب نجمهم المليونير وانتهت الحال بالطلاق بين ألفيش وناديه.
ماذا يفعل ألفيش الآن؟ ينتظر عروضاً ليواصل مسيرته في البرازيل أو أوروبا بل طالب جمهور برشلونة بعودة الظهير بسبب المعاناة في موقع اليمين منذ رحيله في 2016 بيد أن أولوية ألفيش هي كأس العالم، المسابقة التي كانت عصية عليه في 2006 و2010 وخسر مكانه في تشكيلة 2014 وأجبرته الإصابة على عدم المشاركة في 2018. مونديال قطر 2022 هو حلم ألفيش الأخير في الكرة والعودة للعب في أوروبا قد تكون المفتاح لأن جدول العام المقبل يجعل مشاركة اللاعبين البرازيليين في الدوري ضمن المنتخب صعبة فالمونديال يقام في أواخر موسم الدوري المحلي ويكون نجوم الدوري مرهقين من موسم طويل بدون إجازة في منتصفه خصوصاً أن جائحة كورونا جعلت موسم 2020 متصلاً بحملة موسم 2021.
على العكس، يستطيع ألفيش أن يستريح في يونيو ويوليو قبل المونديال في حال لعب في أوروبا أو ربما يختار وجهة أقرب للمونديال في الشرق.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"