عادي

تعهد صيني بتزويد العالم بملياري جرعة لقاح بنهاية العام

02:07 صباحا
قراءة دقيقتين
2

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بأن تزود بلاده العالم بملياري جرعة من لقاح كوفيد-19 بنهاية العام الحالي، فيما أعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة ستشتري 500 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 وتوزعها على الدول النامية.

مليارا جرعة للعالم من الصين

جاء تعهد الرئيس الصيني في خطاب مصور بالفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد فيه نوايا بلاده السلمية في العلاقات الدولية، وقال: إن الصين لن تغزو أو ترهب الآخرين أبداً أو تسعى للهيمنة.

وتحدث شي بعدما رسم الرئيس الأمريكي جو بايدن معالم حقبة جديدة من المنافسة الشديدة دون حرب باردة على الرغم من صعود الصين؛ وذلك في أول خطاب له بالأمم المتحدة الثلاثاء.

وقال شي أيضاً:«ستكثف الصين الدعم للدول النامية الأخرى في تطوير الطاقة الصديقة للبيئة والمنخفضة الكربون، ولن تبني مشاريع جديدة للطاقة تعمل بالفحم في الخارج».

التزام أمريكي هائل

من جهة أخرى، أعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستشتري 500 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر وتوزعها على الدول النامية ليصل بذلك إلى أكثر من 1.1 مليار إجمالي عدد الجرعات التي تعهدت واشنطن بتقديمها. وقالت المصادر نفسها: إن الرئيس جو بايدن يريد من جانب آخر تحديد «هدف طموح» بأن تبلغ كل دولة، بما يشمل الأكثر فقراً، «معدل 70% من السكان الملقحين» بحلول سنة؛ وذلك خلال قمة افتراضية دعا إليها وترأسها امس الاربعاء. وأضافت المصادر: إنه «التزام هائل من الولايات المتحدة، في مقابل كل جرعة أعطيناها في هذا البلد، سنعطي ثلاث جرعات إلى دول أخرى».

واستمرت قمة، أمس الأربعاء، أربع ساعات وجمعت افتراضياً مسؤولين من أكثر من مئة دولة بحسب المسؤولين الكبار الذين لم يعطوا تفاصيل إضافية عن هوية المشاركين. وقالت المصادر الأمريكية: إن «هذه القمة لديها طموح إعلان بداية نهاية الوباء»، مضيفة: «وهذا الأمر سيتطلب الكثير من العمل».

المصادقة على اتفاقية باريس

على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن اتفاق باريس للمناخ سيُعرض على البرلمان التركي للموافقة عليه الشهر المقبل، مما سيجعل تركيا آخر دولة في مجموعة العشرين تُصادق على الاتفاق. وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان: إن بلاده لم تُصادق على الاتفاق بسبب عدم العدالة فيما يتعلق بالمسؤوليات، إلا أن هناك تقدماً تحقق في الآونة الأخيرة بشأن القضية. وأضاف: «نخطط لتقديم اتفاق باريس للمناخ إلى برلماننا من أجل الموافقة عليه الشهر المقبل». ( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"