إعداد: مصطفى الزعبي
طور أطباء من معهد الكيمياء العضوية والحيوية في التشيك، بالتعاون مع باحثين من معهد علم الوراثة الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، وجامعة كارلوفا، نوعاً جديداً من الجسيمات النانوية الدهنية القادرة على نقل الأحماض النووية بأطوال متفاوتة إلى الخلايا، والمستخدم في العلاج الجيني.
وأوضح الأطباء أن هذه الجسيمات النانوية الدهنية، المسماة «XMAN»، ليست سامة للجسم ويمكنها بسهولة اختراق جسم الخلية وإطلاق حمولتها بكفاءة، وقادرة على الدخول بأمان داخل الخلايا التي يصعب اختراقها، مثل خلايا الكبد البشرية وخطوط الخلايا من السرطانات الدموية المختلفة.
وتُعرف الأحماض النووية «DNA وRNA» في المقام الأول باسم ناقلات المعلومات الجينية، ويشكل هذا النوع من الحمض النووي أساس اللقاحات الجينية ضد الكثير من الأمراض لاسيما «كوفيد-19».
ويعد الحمض النووي الريبي عرضة للتحلل السريع خلال العلاجات ومن أجل نقلها إلى الخلية يجب حمايتها من البيئة المحيطة وضمان نقلها الآمن إلى جسم الخلية.
وفي العلاج، تُستخدم الدهون مع جزيئات أخرى قادرة على التجمع مع الحمض النووي الريبي وإنشاء جزيئات نانوية، حيث يكون الحمض النووي محمياً من محيطه، ويتم استخدام هذا المبدأ في أحدث لقاحات «الرنا المرسال» ضد فيروس «كورونا».
طور أطباء من معهد الكيمياء العضوية والحيوية في التشيك، بالتعاون مع باحثين من معهد علم الوراثة الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، وجامعة كارلوفا، نوعاً جديداً من الجسيمات النانوية الدهنية القادرة على نقل الأحماض النووية بأطوال متفاوتة إلى الخلايا، والمستخدم في العلاج الجيني.
وأوضح الأطباء أن هذه الجسيمات النانوية الدهنية، المسماة «XMAN»، ليست سامة للجسم ويمكنها بسهولة اختراق جسم الخلية وإطلاق حمولتها بكفاءة، وقادرة على الدخول بأمان داخل الخلايا التي يصعب اختراقها، مثل خلايا الكبد البشرية وخطوط الخلايا من السرطانات الدموية المختلفة.
وتُعرف الأحماض النووية «DNA وRNA» في المقام الأول باسم ناقلات المعلومات الجينية، ويشكل هذا النوع من الحمض النووي أساس اللقاحات الجينية ضد الكثير من الأمراض لاسيما «كوفيد-19».
ويعد الحمض النووي الريبي عرضة للتحلل السريع خلال العلاجات ومن أجل نقلها إلى الخلية يجب حمايتها من البيئة المحيطة وضمان نقلها الآمن إلى جسم الخلية.
وفي العلاج، تُستخدم الدهون مع جزيئات أخرى قادرة على التجمع مع الحمض النووي الريبي وإنشاء جزيئات نانوية، حيث يكون الحمض النووي محمياً من محيطه، ويتم استخدام هذا المبدأ في أحدث لقاحات «الرنا المرسال» ضد فيروس «كورونا».
