عادي

«طالبان» تسمي مبعوثاً أفغانياً للأمم المتحدة وتطلب التحدث إلى زعماء العالم

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
الأمم المتحدة - رويترز
طلبت حركة «طالبان» الأفغانية، الإثنين، إلقاء كلمة أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، ورشحت المتحدث باسمها سهيل شاهين سهيل شاهين سفيراً للبلاد لدى الأمم المتحدة.
وقدم وزير خارجية «طالبان»، أمير خان متقي الطلب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الإثنين. وطلب متقي التحدث خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة الذي ينتهي الاثنين المقبل. وأكد المتحدث باسم جوتيريش، فرحان حق، رسالة متقي. وتشكل هذه الخطوة مواجهة مع غلام إيزاكزاي، سفير الأمم المتحدة في نيويورك الذي يمثل الحكومة الأفغانية السابقة.
وقال حق، إن الطلبات المتنافسة للحصول على مقعد في الأمم المتحدة في أفغانستان أرسلت إلى لجنة أوراق الاعتماد المكونة من تسعة أعضاء، والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والصين وروسيا. وقال حق، إن رسالة «طالبان»، قالت إن مهمة إيزاكزي «تعتبر منتهية وأنه لم يعد يمثل أفغانستان».
ومن غير المرجح أن تجتمع اللجنة بشأن هذه القضية قبل الإثنين، لذا فمن المشكوك فيه أن وزير خارجية طالبان سيلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.
وحتى يتم اتخاذ قرار من لجنة أوراق الاعتماد، سيبقى إيزاكزاي في مقعده، وفقًا لقواعد الجمعية العامة. ومن المقرر حالياً أن يلقي خطاباً في اليوم الأخير من الاجتماع في 27 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن لم يتضح ما إذا كانت أي دولة قد تعترض في أعقاب خطاب الحركة.وتجتمع اللجنة تقليدياً في أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني لتقييم أوراق اعتماد أعضاء الأمم المتحدة قبل تقديم تقرير لموافقة الجمعية العامة قبل نهاية العام.
وقال دبلوماسيون إن اللجنة والجمعية العامة تعملان عادة بالإجماع على أوراق الاعتماد.والأعضاء الآخرون في اللجنة هم جزر البهاما، وبوتان، وشيلي، وناميبيا، وسيراليون، والسويد.وسيكون قبول الأمم المتحدة في نهاية المطاف لسفير «طالبان» خطوة مهمة في سعي الحركة المتشددة للحصول على اعتراف دولي، ما قد يساعد في تحرير الأموال التي تشتد الحاجة إليها للاقتصاد الأفغاني الذي يعاني من ضائقة مالية.
وقال جوتيريش سابقاً، إن رغبة «طالبان» في الاعتراف الدولي هي النفوذ الوحيد الذي يتعين على الدول الأخرى الضغط عليه من أجل حكومة شاملة واحترام الحقوق، خاصة بالنسبة للمرأة، في أفغانستان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"