عادي

لإنقاذه من الانهيار..مساعدة أممية عاجلة لنظام الصحة في أفغانستان

20:07 مساء
قراءة دقيقتين
جنيف - أ ف ب
خصصت الأمم المتحدة، مساعدات عاجلة بقيمة 45 مليون دولار، لدعم النظام الصحي الذي شارف على الانهيار في أفغانستان، كما حذر مدير منظمة الصحة العالمية من كارثة وشيكة بعد زيارة قام بها للبلاد.
وحذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، الأربعاء، في بيان من أن «الأدوية والمعدات الطبية والوقود تنفد في أفغانستان. وسلسلة أجهزة التبريد معطلة فيما لا تتقاضى الطواقم الصحية أجرها»، معلناً عن تخصيص المساعدات. وأوضح جريفيث أن الأموال التي رصدت ستذهب إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وتسمح من خلال منظمات غير حكومية محلية ودولية بتشغيل مراكز الرعاية الصحية بما فيها المستشفيات؛ حيث تتم معالجة مرضى كوفيد-19.
وكان المسؤول الأممي أجرى محادثات قبل فترة قصيرة في أفغانستان مع مسؤولين في حكومة طالبان.
وفي زيارة قام بها إلى كابول، التقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، الثلاثاء، بقادة طالبان وبعاملين في القطاع الصحي ومرضى وموظفين في وكالته في البلاد. وذكر بيان الأربعاء، أن «النظام الصحي الأفغاني على وشك الانهيار ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، إن البلاد تواجه كارثة إنسانية وشيكة».
وأكد جريفيث، من جهته، «ترك نظام الصحة في أفغانستان ينهار ستكون له عواقب كارثية». ويواجه هذا البلد أزمة إنسانية خطرة بسبب نزوح عشرات آلاف الأشخاص بسبب القتال الذي شنته «طالبان» للسيطرة على الحكم، فضلاً عن أزمة اقتصادية مع غياب السيولة النقدية، وجفاف مدمر وجائحة كوفيدـ19.
وأكد تيدروس أن تسعة من أصل 37 مستشفى تتم فيها المعالجة من كوفيد-19 أغلقت، وأن الأشكال الأخرى لمكافحة الوباء، من التطعيم إلى إجراء الاختبارات، تدهورت. وتم تطعيم نحو 2.2 مليون شخص قبل أغسطس/ آب الماضي، لكن معدل التطعيم انخفض ويوجد 1.8 مليون جرعة تنتظر الراغبين بأخذ اللقاح. ونبه تيدروس: «يجب أن نتحرك بسرعة لإعطاء هذه الجرعات في الأسابيع المقبلة». وفر عشرات الآلاف من الأفغان، بينهم عاملون في مجال الرعاية الصحية، من البلاد. وزاد الأمور تعقيداً بقاء العاملات في قطاع الصحة في المنزل. واشتكت نسوة حاولن العودة إلى العمل من عدم قدرتهن على القيام بذلك بشكل جيد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"