عادي

7 كائنات عدوانية لا تحبذ تدخلات البشر في حياتها

17:32 مساء
قراءة 4 دقائق
فرس النهر
ضبع
تمساح
إعداد: مصطفى الزعبي
تستدعي مغامرة الذهاب إلى مناطق في إفريقيا أو آسيا أو أمريكا الجنوبية أو أستراليا، التنبه الشديد والاستعداد لتجاوز خطر التعرض للعض، من قبل فرس النهر الغاضب، أوالوقوع بين فك الضباع الأقوى من أي وحش آخر، أو قد ينتهي الأمر بالإصابة بالديدان الشريطية المفترسة عبر تناول اللحوم. وإليك 7 كائنات لا تحبذ تدخلات البشر في حياتها.
1- التماسيح
يصل طول التماسيح إلى 23 قدماً، ومن المعروف أنها تأكل إنساناً بالكامل وتجره تحت الماء بفكيها القويين.
حركتها القاتلة هي «لفة الموت» التي يبدو أنها تدور بسرعة في الماء مع ضحيتها في فكها، ما يتسبب في غرق وإصابة كارثية وخلع أطراف. وعندما يخطف تمساح شخصاً ما، فليس من غير المألوف أن يتم تعقب الوحش من قبل السكان المحليين الغاضبين المتحمسين للانتقام لموت أحبائهم واستعادة رفاتهم.
كما أنه ليس من غير المألوف رؤية صور مروعة للوحوش المتعرجة وهي مقطوعة ومفتوحة على أمل يائس أن ضحيتها ربما لا تزال على قيد الحياة في فك التمساح، في أغلب الأحيان، كل ما يتم العثور عليه هو تحلل أجزاء الجسم وبقايا الملابس.
وكشف خبير أن الطريقة الوحيدة للنجاة من هجوم تمساح هي وكزه في عينيه فقط، وأن محاولة فتح فمه باليد لن تنجح، فكه يغلق بقوة 13 طناً، وجلده سميك لدرجة أنك لن تخترقه ورأسه كتلة صلبة من العظام لا توجد فيه نقاط ضعف.
2- النحل القاتل:
النحل القاتل، أو نحل العسل الإفريقي، ليس أكثر سمية من أي نحلة أخرى، ويزعم الخبراء أن ضحاياها يمكن أن يتلقوا ما يصل إلى 10 أضعاف عدد اللسعات التي يتلقونها من نظرائها الأوروبيين أو الأمريكيين، ومن المعروف أيضاً أنها تقتل الخيول والحيوانات الأخرى. ويمكنها مطاردة الناس لمسافة 400 متر، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1000 لسعة يمكن أن تقتل إنساناً بالغاً، ويمكن أن تقتل 500 منها طفلاً.
كما أن هذا النحل يحمي مستعمرته، وبعض الأشخاص الذين أغضبهم، يزعمون أنه حتى محاولتهم البقاء مختبئين تحت الماء لا تردعه.
3- المامبا السوداء:
واحدة من أكثر الثعابين فتكاً في إفريقيا، ويبلغ طولها 14 قدماً، وهي واحدة من أطول الأفاعي السامة في العالم.
ويمكن أن ترفع الثلث الأمامي من جسدها بمقدار 3 إلى 4 أقدام عن الأرض، ويمكن أن تسير بسرعة تصل إلى 12 ميلاً في الساعة.
وتقول خبيرة الثعابين سارة فيرنوم: المامبا السوداء ثعابين شديدة السمية وسريعة جداً، ومن المعروف أنها تضرب بشكل متكرر وتحقن كمية كبيرة من السم مع كل ضربة، «عندما تتعرض للتهديد مع عدم وجود هروب محسوس، ترفع هذه الثعابين الجزء العلوي من جسمها عن الأرض لتقف منتصبة».
من الممكن النجاة من لدغة المامبا السوداء، ولكن نظراً لأنه من الصعب العثور على مضادات السم في مواطنها الأصلية في جنوب وشرق إفريقيا، يموت العديد من الأشخاص بسببها.
وتسبب لدغتها الموت في غضون 45 دقيقة أو أقل. قطرتان فقط من السم يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي يليه فشل الجهاز التنفسي، وانهيار القلب والأوعية الدموية ثم الموت.
4- الدودة الشريطية
أي شخص لديه حيوان أليف يمكن أن يكون مصاباً وينقل لك العدوى، أو عبر تناول لحم غير مطهو جيداً.
في عام 2019، توفي مراهق في الهند بعد أن وضعت الديدان الشريطية بيضاً في دماغه وبدأت في الفقس.
كان الشاب البالغ من العمر 18 عاماً قد أكل لحماً يحتوي على الملوثات الطفيلية المدمرة، وتم نقله إلى المستشفى وهو يعاني نوبات عنيفة.
كشف فحص التصوير بالرنين المغناطيسي عن عشرات النقاط البيضاء في جميع أنحاء دماغه كانت هذه أكياس ناتجة عن فقس اليرقات واختراقها لأنسجته الرخوة، وتوفي بعد أسبوعين. ويمكن أن تعيش الدودة الشريطية البالغة لمدة تصل إلى 20 عاماً، وأن تنمو حتى يصل طولها إلى 50 قدماً.
5- الضباع:
تمتلك الضباع أقوى فك في مملكة الحيوان، وتعد الضباع المرقطة حيوان خطير للغاية من شأنه أن يسبب الكثير من المعاناة إذا تعرض للهجوم. ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الضباع من عائلة الكلاب، حيث إن حيوانات القطيع المرعبة هي في الواقع نوع فريد من الثدييات.
6- فرس النهر
تعد أفراس النهر واحدة من أخطر الحيوانات في العالم ويمكنها الركض بسرعة 30 ميلاً في الساعة
ويمكنها المهاجمة في الماء، كما هي الحال على الأرض، وقد عُرفت أنها تسبح تحت القوارب وتحاول قلبها.
لكن ليست سرعتها أو قوتها هي التي تجعلها خطرة للغاية، إنها أفواهها. ويمكن أن تفتح فكوك أفراس النهر الضخمة 180 درجة، ويمكن أن يصل طول أنيابها إلى قدمين وسمكها بحجم علبة مشروب غازي.
7- الدب الكسلان:
يعود موطن الدب الكسلان إلى آسيا، وعلى الرغم من وجود أقل من 20 ألف دب تعيش في البرية، إلا أنها ما زالت تقتل أكثر من 10 أشخاص سنوياً، وبالمقارنة، فإن أبناء عمومتها من الدببة الرمادية تقتل حوالي 6 أشخاص سنوياً.
تُعتبر واحدة من أكثر الحيوانات فتكاً في الهند، حيث تُرك الناجون مع إصابات متغيرة للحياة وندبات شديدة.
على الرغم من اسمها، إلا أن لديها القليل من أوجه التشابه مع حيوان الكسلان اللطيف البطيء الحركة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"