عادي
مشاركات لأكثر من 20 مبدعاً في فنون السرد

اختتام فعاليات ملتقى القصة القصيرة في الإمارات

00:09 صباحا
قراءة 3 دقائق
من فعاليات الملتقى
متحدثين اليوم الثاني الجلسة ال ثانية
متحدثين اليوم الثاني الجلسة ال أولى
حفل توقيع «قطع مظلمة»
عبدالحميد أحمد
شيخة المطيري
سلطان العميمي

اختتمت مؤسسة «العويس الثقافية» فعاليات «ملتقى القصة القصيرة في الإمارات أجيال تتواصل» ونظمته بالتعاون مع «كُتاب الإمارات» بين 21 و22 سبتمبر/ أيلول الجاري، بقاعة أحمد راشد ثاني بمقر الاتحاد بالشارقة قناة القصباء.

وشارك فيه مجموعة كبيرة من كُتاب القصة القصيرة المخضرمين والشباب، وأبرز النقاد ممن تناولوا القصة القصيرة الإماراتية بمختلف أجيالها.

افتتح عبدالحميد أحمد الأمين العام ل«العويس الثقافية» الملتقى بكلمة أكد فيها على أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية وتعاونها في تنظيم أنشطة تعود بالفائدة على المجتمع، وأشار إلى طبيعة العلاقة التواشجية بين «العويس الثقافية» و «كتاب الإمارات».وأضاف: يأتي هذا الملتقى إحياء لفن عريق من فنون الكتابة الأدبية التي كان للإمارات فضل دفعه مرة أخرى إلى واجهة الاهتمام الكتابي.

بدوره أكد سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات أن الاتحاد ذراعه ممدودة للتعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى، وقدم الشكر ل “العويس الثقافية”على مبادرتها لتنظيم الملتقى بالتعاون مع “كُتاب الإمارات”.

وأشاد بالأصوات الإبداعية الشابة في مجال القصة القصيرة في الإمارات ممن يبشرون بالخير، وأن التواصل بين مختلف الأجيال في الإمارات هدف يسعى اتحاد الكُتاب إلى تحقيقه.

قصص شعبية

بدأت وقائع جلسات الملتقى بورقة بحثية قدمتها د. بديعة الهاشمي بعنوان (القصة اليتيمة في الإمارات: المضمون والتشكيل الفني)، وقدم علي عبيد الهاملي شهادة حول تجربته في كتابة القصة القصيرة.. وتعلقه بالقصص الشعبية مثل تغريبة بني هلال وعنتر وعبلة منذ طفولته، وقرأت صالحة عبيد قصة (أنف وتوابل)، تلاها مريم عبدالله وقرأت قصة (أنا وآنا)، وأدار الجلسة الأولى الشاعر إبراهيم الهاشمي، بعدها وقّع مؤيد الشيباني نسخاً من كتابه (مريم جمعة فرج قصة غافة إماراتية) وصدر عن «العويس الثقافية» ضمن سلسلة أعلام من الإمارات.

أوراق نقدية وشهادات

واشتملت الجلسة الثانية على أوراق نقدية وشهادات لكل من: د. صالح هويدي (عالم النكرات والمعطوبين والمهشمين في قصص مريم جمعة فرج)، وقدم ناصر الظاهري شهادة قال فيها (ولدت كاتب قصة) ثم قدمت أسماء الزرعوني شهادة عن تجربتها مع كتابة القصة، وألقى الناقد عبدالفتاح صبري الضوء على تجارب نادي القصة في “كتاب الإمارات” واختتمت الجلسة بقصة قصيرة للشاب محمد يوسف زينل بعنوان (طبقات)، وأدار الجلسة الناقد إسلام أبوشكير.

وكانت فعاليات اليوم الثاني قد انطلقت بذات الزخم بمشاركة كل من: الناقد عزت عمر (فاعلية الزمان في القصة الإماراتية القصيرة) والقاص عبدالله صقر الذي أورد تفاصيل جميلة عن مرحلة الستينات، بعدها قدم القاص البارز عبدالحميد أحمد شهادة تناول فيها عالم القلق الذي عاشه خلال كتابته القصصية، كما أعلن عن مشروعه تأسيس ناد رقمي للقصة القصيرة وتبرعه لإعادة طباعة المجموعة القصصية (كلنا نحب البحر) وصدرت عن «كتاب الإمارات»، وأعلن عزمه نشر مجموعة قصص مشتركة للشباب، ثم قرأت فاطمة العامري قصة «أين يذهب الموتى»، وأدارت الجلسة الروائية ريم الكمالي. بعدها وقع القاص عبدالله صقر كتابه (قطع مظلمة من الليل).

وفي الجلسة الثانية قدم د. الرشيد بوشعير ورقة (أطروحة الأجيال وتواصلها في القصة الإماراتية القصيرة)، وقدم القاص عبدالرضا السجواني شهادته عن مرحلة تكوينه القصصي منذ الستينيات، وقدم علي الحميري شهادة عن تجربته القصصية، أشار فيها إلى عوالم حكايات الجدات مهات. وقرأت القاصة الشابة عائشة الجابري قصة «قهوة صديقي السوداء»، وبعدها قدم القاص محسن سليمان شهادته عن عالم الكتابة وعلاقته بالقراءة التي شكلت وعيه المعرفي، وأدارت وقائع الجلسة الدكتورة باسمة يونس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"