عادي

الكونجرس الأمريكي سيحقق في قصف أودى بحياة مدنيين أفغان

02:06 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

واشنطن - رويترز

تعتزم لجان عدة في الكونجرس التحقيق في ضربة بطائرة مُسيرة قتلت عشرة مدنيين في أفغانستان الشهر الماضي، لتحديد الخطأ، والرد على تساؤلات حول الاستراتيجية المستقبلية لمكافحة الإرهاب.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، للصحفيين:«هذه قضية ستبحثها عدة لجان، وبدأنا ذلك بالفعل». وقال شيف خلال اجتماع نُظِم رعاية صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»: «نحتاج إلى فهم الخطأ الذي حدث بالضبط، وما يعنيه ذلك من حيث حدود ما يمكننا القيام به، لا سيما عندما ننتقل إلى استراتيجية التدخل السريع».

ويشير تعبير «التدخل السريع» إلى جهود مكافحة الإرهاب من خارج أفغانستان، مثل الضربات بطائرات مُسيرة من قواعد تقع على بعد 1000 ميل من أهدافها. ويعزز مقتل المدنيين موقف منتقدي الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان.

لكن شيف أكد تأييده للانسحاب قائلاً: «لا يمكننا أن نحتل كل الأماكن. هناك خطر أكبر اليوم في مناطق أخرى بالعالم أكثر من أفغانستان».

واعتذر الجيش الأمريكي، الجمعة، عن الهجوم الذي وقع في كابول يوم 29 أغسطس/ آب الماضي، وأودى بحياة عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال، ووصفه بأنه «خطأ مأساوي». وكانت وزارة الدفاع (البنتاجون) قالت، إن الهجوم استهدف انتحارياً تابعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي، كان يمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية أثناء استكمال انسحابها من أفغانستان.

وأثار فشل المخابرات أسئلة صعبة حول المخاطر المستقبلية، وما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع رصد التهديدات القادمة من أفغانستان بعد رحيلها من هناك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"