عادي

«اتصالات» تؤكد أهمية الشمولية والتنوع في بناء الكوادر المبتكرة

16:05 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من الملتقى الافتراضي
جانب من الملتقى الافتراضي

أبوظبي: «الخليج»
 أكدت «اتصالات»، خلال مشاركتها في قمة مجلس الإدارة 2021، أهمية قيام الشركات التي تهدف إلى خلق كوادر بشرية مبتكرة ومنتجة، بالاعتماد على مناهج وأساليب جديدة خاصة بإدارة المواهب، مشيرة إلى حرصها على بناء كوادر بشرية تتمتع بالموهبة والقدرة على التطور والتعلم والمساهمة في التحول الرقمي، الذي يعد أمراً حيوياً لتحقيق استراتيجيتها ورؤيتها، مؤكدة أن هذه المناهج والأساليب تدور حول تطوير هذه المواهب، وتشجيع الثقافة التي تناسب قيمها وتلهمها باستمرار.
انطلقت فعاليات القمة تحت رعاية الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وباستضافة مؤسسة «آرورا 50»؛ وذلك بهدف بحث ومناقشة أهمية تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالس الإدارة المختلفة؛ حيث تم تخصيص هذه القمة الفريدة من نوعها لتمكين وتطوير دور المرأة، وتعزيز مشاركتها في مجالس الإدارة بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعمول بها دولياً.
وشارك في فعاليات هذه القمة من «اتصالات»: المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لــ «مجموعة اتصالات»، ودينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، ومها مريش، نائب رئيس أول التحول المؤسسي للأعمال والاتصالات الرقمية.
تنوع
وخلال الجلسة النقاشية التي تناولت موضوع «مستقبل التنوع والشمولية في مكان العمل»، سلط دويدار الضوء على أهمية التنوع كمحرك رئيسي للابتكار، ومتطلب مهم لشركة «اتصالات» لتحقيق النجاح على الصعيد العالمي، مشيراً إلى التحول الذي شهدته الشركة في الأسواق الـ16 التي تتواجد فيها؛ حيث تتضافر الجهود، في سبيل تحقيق رؤية الشركة واستراتيجيتها المتمثلة في «قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات»، وبما يجسد في الوقت نفسه شعارها «معاً».
وأكد دويدار، خلال الجلسة، أن وجود كوادر بشرية متنوعة يوفر المزيد من وجهات النظر المختلفة، ومجموعة من المهارات، والرؤى الإبداعية والخبرات، التي تعد العناصر والمقومات الرئيسية التي من شأنها تمكين خدمات ومنتجات أكثر ابتكاراً للعملاء والشركات.
شمولية
من جانبها شددت المنصوري في عرضها التقديمي الذي جاء تحت عنوان «الشمولية: السر وراء نجاح الأعمال» على أهمية تحقيق التوازن بين التنوع والشمولية، معتبرة أن هذا التوازن يُعد المحفز الرئيسي لنجاح الأعمال وتعزيزها ومشاركة الموظفين، مشددة على أهمية الاستفادة من تحليل البيانات لضمان توظيف مواهب وكوادر بشرية متنوعة ومؤهلة، تتمتع بالخبرات المناسبة ومهارات المستقبل.
وأكدت المنصوري أن اتباع ثقافة الشمولية أصبح متطلباً ضرورياً لاستمرارية ونجاح الشركات، مشيرة إلى بعض الأبحاث المهمة التي تناولت العلاقة المباشرة بين الشمولية ونجاح الأعمال والارتقاء بها؛ حيث تلعب الشمولية دوراً محورياً في مساعدة الشركات على مضاعفة عوائدها المالية، والارتقاء بأداء أعمالها بمقدار الثلاثة أضعاف، ومساعدتها على أن تكون أكثر مرونة في تأدية أعمالها بمقدار الستة أضعاف، وأخيراً ثمانية أضعاف احتمال تحقيق نتائج أفضل.
ولفتت إلى جهود «اتصالات» في تحقيق الشمولية من خلال إطلاق مبادرات متنوعة للعملاء، وبالشكل الذي يمكنهم من الوصول السهل إلى مختلف الخدمات التي يتطلعون إليها. ومن أهم هذه الخدمات والمبادرات، على سبيل المثال لا الحصر، تدريب الموظفين على لغة الإشارة، كجزء من ثقافة الشمولية والتنوع في سبيل تحقيق تجربة عملاء فريدة، وكذلك إطلاق مبادرة لمساعدة كبار السن على إجراء المعاملات على أجهزتهم الذكية ومن بيوتهم. كما حرصت «اتصالات» أيضاً على مساعدة الأشخاص من فئة التوحّد من خلال إطلاق خاصية متصفح الإنترنت الذي يعد الأول من نوعه والمخصص لمساعدة هذه الفئة من خلال معالجة المواقع الإلكترونية، وتحسين تجاربهم أثناء تصفح الإنترنت. 
مواءمة
من جانبها، شاركت مها مريش في جلسة نقاشية ركزت على أهمية المواءمة في الإدارة، في إدارة توقعات المستثمرين المتغيرة في تحقيق الشمولية، كما ركزت الجلسة على دور الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في إجراء تغييرات مهمة، وتخطيط التعاقب الوظيفي، ودور مجلس الإدارة في دعم استراتيجية الأعمال ورؤساء الشركات التنفيذيين.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"