عادي

طارق علاي: ترسيخ ملامح مرحلة جديدة من الاتصال

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
طارق سعيد علاي

الشارقة:«الخليج»

أكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يحتفي بمسيرة ومنجزات 10 أعوام، يواصل أهدافه نحو تطوير قطاع الاتصال الحكومي وترسيخ ملامح مرحلة جديدة من الاتصال على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن الدورة العاشرة تناقش قضايا جوهرية أفرزتها تجارب عالمية خلال المرحلة الاستثنائية السابقة.

جاء تصريح علاي، بمناسبة التحضيرات النهائية لانطلاق الدورة العاشرة من المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي يومي الأحد والاثنين المقبلين (26-27 سبتمبر الجاري) في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل».

قضايا جديدة

تنفرد الدورة القادمة بعنوانين تطرح للمرة الأولى على مستوى المنطقة، مثل تأثير نظريات المؤامرة والأفكار المسبقة على العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، والتحديات التي تطرحها هذه النظرية أمام إدارات وفرق الاتصال الحكومي في أوقات الأزمات، كما يتناول المنتدى أهمية تعزيز التخصصات وتنويعها داخل فرق الاتصال الحكومي، مثل علم النفس والبيانات والاقتصاد السلوكي، إلى جانب أن المنتدى يناقش لأول مرة تحويل الخطاب الرسمي إلى سردية قصصية.

سيكون للسرد القصصي، كوسيلة لنقل الخطاب الحكومي والتعريف بالسياسات الرسمية، مساحة كبيرة على جدول أعمال المنتدى، وهنا يطرح المنتدى في دورته المقبلة تساؤلات عدة تتعلق بكفاءة فرق الاتصال ومنهجيات عملها، وما إذا كان السرد القصصي قادراً على تغيير الصورة النمطية حول الاتصال الحكومي.

تزداد استثنائية الدورة القادمة من المنتدى، كونها تنظم إثر أزمة عالمية تركت أثارها في كافة القطاعات من الصحة إلى التعليم والعمل الاجتماعي والتجارة والاستثمارات، وهنا يطرح المنتدى جهوزية الحكومات للتعاطي مع التحولات، ويتناول أيضاً أهم التجارب العالمية خلال الأزمة والتي تقدم للجمهور ممارسات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والخاصة على اختلاف تنوعها.

وتغطي جلسات المنتدى أهم التجارب التاريخية للاتصال الحكومي، من أجل الوصول إلى تصور علمي لمستقبل الاتصال من حيث الأدوات والخبرات والتخصصات والمنهجيات المتوقعة وسط التحولات الحادة في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية عالمياً.

ومن ضمن القضايا المحورية على منصة المنتدى، الذي يجمع 79 متحدثاً من 11 دولة عربية وأجنبية، صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي والآثار المتوقعة على مكانة الإعلام التقليدي ودوره وحضوره واستمراريته، وما يتبع ذلك من أهمية التحديث والتجديد المستمرين للخطاب والأسلوب والمنهجية لمواكبة التحولات الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"