عادي

ماسك: أزمة الرقائق تنتهي العام المقبل

18:43 مساء
قراءة دقيقتين
إيلون ماسك

قال الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك، إن أزمة أشباه الموصلات الحالية تمثل مشكلة «قصيرة الأجل»، وستنتهي بحلول العام المقبل.
جاء كلام الملياردير الشهير في حدث إيطالي للتكنولوجيا تم بثه عبر الإنترنت، أضاف من خلاله: «هناك الكثير من مصانع التي يتم بناؤها والمتخصصة في مجال تصنيع الرقائق، وأعتقد أنه سيكون لدينا قدرة جيدة في الوقت القريب». دون أن يحدد ماسك أماكن المصانع التي أشار إليها.
في وقت سابق، أعلنت شركتا الرقائق ذات الوزن الثقيل «إنتل» الأمريكية، و«تايوان لصناعة أشباه الموصلات» التايوانية عن خططهما لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة، ولكن تشغليهما سيستغرق عدة سنوات.
ويعتقد جلين أودونيل، نائب مدير الأبحاث في شركة «فورستر» الاستشارية، أن النقص قد يستمر حتى عام 2023. وذلك بسبب ارتفاع الطلب وتقييد العرض.
وكما بات معلوماً، فإن نقص الرقائق العالمية أثّر كثيراً على مجموعة واسعة من الصناعات لكن قطاع السيارات بشكل خاص كان الأكثر تضرراً. وأُجبرت أسماء كبيرة في الصناعة، مثل فورد، وفولكس فاجن، ودايلمر وغيرها على تعليق إنتاجها في نقاط مختلفة وخفض أهداف التصنيع الخاصة بهم.
أما تيسلا، فلم تسلم هي الأخرى من النقص الحاصل في أشباه الموصلات، وأعلنت قبل مدة، وتحديداً خلال أرباح الربع الأول، عن بعض مشكلات سلسلة التوريد المرتبطة بنقص الرقائق.
وأكمل ماسك خلال حديثه الأخير: «في الربعين الثاني والثالث لهذا العام، واجهنا بعضاً من أصعب تحديات سلسلة التوريد على الإطلاق في مسيرة تيسلا، من الواضح أن الناس قد سمعوا عن نقص الرقائق، إنها مشكلة كبيرة.»
وتوقعت شركة الاستشارات «أليكس بارتنرز» أن نقص الرقائق سيكلف صناعة السيارات 210 مليار دولار من العائدات هذا العام وحده.
يُذكر أن صانعي السيارات يستخدمون أشباه الموصلات في كل شيء تقريباً، من أنظمة التوجيه وأجهزة الاستشعار مروراً بالفرامل، وحتى كاميرات التوقف، وكلما كانت السيارات أكثر ذكاءً، زاد استخدام الرقائق داخلها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"