عادي

الجيش الإسرائيلي يغتال 5 فلسطينيين في اشتباكات بالقدس وجنين

17:42 مساء
قراءة دقيقتين
3
فلسطين

اغتال الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، خمسة فلسطينيين بينهم طفل خلال اشتباكات ومداهمات في محافظتي القدس وجنين بالضفة الغربية المحتلة. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة رجال وقعوا ضحايا في قرية بدو شمال غربي القدس، وأضافت أن الرابع كان في برقين وهي قرية قرب مدينة جنين، فيما أعلنت مصادر صحفية عن وفاة طفل بالرصاص الإسرائيلي خلال الاشتباك قرب جنين، بينما حملت الجامعة العربية، إسرائيل مسؤولية هذه الممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن عملية واسعة في إطار ما وصفها بعملية عسكرية ضد عناصر من حركة «حماس» بمشاركة الجيش وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

واندلع إطلاق النار بعدما نزلت القوات الإسرائيلية إلى برقين في وقت مبكر من صباح أمس، لتنفيذ اعتقال آخر، في حين وقع تبادل ثان لإطلاق النار في قرية بدو شمال غربي القدس. 

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بإصابة اثنين من عناصره بجروح خطِرة في برقين.

وذكر البيان أنه تم نقل الجنديين المصابين إلى المستشفى دون تقديم مزيد من التفاصيل. 

ودانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين. 

واعتبرت الرئاسة في بيان بثته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع. 

«الجامعة» تدين

بدورها، دانت جامعة الدول العربية، العملية الإسرائيلية. وأصدر قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بياناً، شدد على ضرورة توفير آليات الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني والتي أقرتها الشرعية الدولية، عن طريق إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمّل ومضاعفة مسؤولياته لوقف هذا التصعيد، والعمل على نحو فاعل وسريع لإنفاذ قرارات المجتمع الدولي وحماية القانون الدولي، محملة سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجرائم والممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، وتستدعي المساءلة والملاحقة الجنائية الدولية.

وفي نيويورك، أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية. 

وتطرّق المالكي، خلال اللقاء، الذي عُقد في ختام جولته على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، واستمرار التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والإعدام الميداني، والاعتقال تعسفي، وعربدة المستوطنين في كافة محافظات الضفة، لاسيما في القدس.

إطلاق سراح خالدة جرار

من جانب آخر، أطلق الجيش الإسرائيلي، أمس، سراح الأسيرة خالدة جرار، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وكانت خالدة جرار، التي تعد أيضاً عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني، فقدت ابنتها الشابة سهى جرار قبل شهرين ورفضت السلطات الإسرائيلية حينذاك الإفراج عنها لوداعها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عملية الإفراج عن الأسيرة، جرت على حاجز سالم العسكري شمالي جنين.

وقضت خالدة في السجون الإسرائيلية مدة عامين بعد اعتقالها في 31 أكتوبر 2019 من منزلها في مدينة البيرة.

وشغلت خالدة جرار، عدة مناصب في مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، وانتخبت كنائب في المجلس التشريعي عام 2006، وشغلت فيه مسؤولة ملف الأسرى.

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"