تسببت طائرة نفاثة كانت تحلق وسط ناطحات السحاب في وسط مدينة بريسبان الأسترالية، في لحظات من الرعب بعدما شوهدت تحلق فوق ارتفاع منخفض جداً قبل أن تكشف السلطات عن أنها كانت بروفة لعرض جوي، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.
وأثار العرض الجوي للطائرة النفاثة وهي من طراز «C-17» الجدل، بعدما جذبت الأنظار في أنحاء العالم، عقب تداول فيديوهاتها على نطاق واسع، مثيرة الخوف بعدما تسببت باسترجاع ذكريات أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة.
وصور فيديو الطائرة من زوايا عدة من متفرجين مذهولين وهي تشق طريقها عمداً فوق المدينة على ارتفاع منخفض، ووصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو ب«المرعب»، وشككوا في صحته، لكن القوات الجوية الأسترالية، أكدت أن الطائرة النفاثة تتبعها، وكانت تجري بروفة لعرض جوي قادم ستشهده مدينة بريسبان خلال مهرجانها الذي يستمر ثلاثة أسابيع.
وأبلغ السكان المحليين بالمشهد مقدماً، لكن المشهد أصاب وتراً غير مريح مع عدد من الأمريكيين، الذين احتفلوا للتو بالذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر.
وعلق طيارون أمريكيون على الحادثة، بأنها لم تكن لتحدث أبداً في الولايات المتحدة، بسبب خطورتها، ووصفوها ب«الجنونية»؛ إذ إن أي خطأ من الطيار سيتسبب باصطدام الطائرة بالمبنى.
وشارك المدير التنفيذي لشبكة «إن بي سي»، مايك سينجتون، الفيديو على «تويتر» كاتباً: «لا، لا، لا. طائرة نفاثة تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية تتنقل عبر ناطحات السحاب في وسط مدينة بريزبين، عن قصد. لقد كانت بروفة لعرض جوي، مما تسبب باسترجاع ذكريات أحداث 11 سبتمبر».
