زكي نسيبة يتفقد جناح جامعة الإمارات في «إكسبو 2020 دبي»

تفقد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، صباح الأحد، جناح الجامعة المشارك في معرض إكسبو 2020 دبي، واطلع على آخر الاستعدادات تمهيداً للافتتاح الرسمي للجناح يوم 10 أكتوبر المقبل.
شارك في الجولة التفقدية كل من الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير الجامعة بالإنابة والمفوض العام لجناح الجامعة بمعرض إكسبو 2020، والدكتور محمد حسن علي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي ونائب المفوض العام لجناح الجامعة بإكسبو، والدكتورة عائشة الظاهري النائب المشارك لشؤون الطلبة وخلفان الظاهري نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية وفريق عمل إكسبو 2020 من الجامعة.
واطلع زكي نسيبة ومرافقوه على آخر الاستعدادات تمهيداً للافتتاح الرسمي للجناح، واستمع إلى تقرير مفصل من فريق عمل الجامعة للمشاركة في هذا الحدث العالمي.. وتفقد المعرض المقام داخل الجناح؛ مثنياً على جهود فريق العمل التي ساهمت في إبراز دور الجامعة في الابتكار والتكنولوجيا وإيجاد الحلول العلمية للتحديات المجتمعية. 
وأكد أن مشاركة الجامعة تأتي ضمن خطة استراتيجية تحت شعار «جامعة المستقبل» وتعتبر هذه المشاركة فرصة كبيرة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة للمشاركة في مختلف الفعاليات التي تنظمها الجامعة بمشاركة مختلف كلياتها ومراكزها البحثية. 
وأضاف تعتبر جامعة الإمارات هي الجامعة الوحيدة المشاركة بجناح مستقل في إكسبو، ما يزيد المسؤولية عليها في لعب دور كبير في تعزيز المهارات المستقبلية وتعزيز مبادئ البحث والابتكار والتكنولوجيا من خلال بناء شراكات وتعاون لفتح مجالات أوسع للباحثين والعلماء في الجامعة من خلال النقاش البناء مع الباحثين والعلماء من الدول الأخرى المشاركة.
وأوضح زكي نسيبة أن الطالب محور تركيز الجامعة، لذلك فإنها تدعم مشاركة الطالب الإيجابية في إكسبو 2020 دبي الذي يعتبر الحدث الاستثنائي والفريد من نوعه على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مشاركة الطالب مع الباحثين والعلماء في هذه التظاهرة العالمية يساهم في بناء مهارات مستقبلية لسوق العمل.
 وقال: «من العام الخمسين ومن خلال إكسبو 2020 ننطلق بثبات وعزيمة نحو الخمسين عاماً القادمة من البناء والتنمية والتطور الذي تشهده الدولة من خلال بناء اقتصاد معرفي قائم على منظومة البحث والابتكار والتكنولوجيا».
(وام)