عادي
مشرف الجزيرة يدق ناقوس الخطر

الغيلاني: الألعاب المائية غرقت في دوامة التخبط

23:52 مساء
قراءة دقيقتين
من مباراة سابقة لكرة الماء
3

متابعة: مسعد عبد الوهاب

دق جمعة صالح الغيلاني، مشرف الألعاب المائية في نادي الجزيرة، رئيس اللجنة الفنية لكرة الماء في اتحاد السباحة، ناقوس الخطر محذراً من انهيار تام لمنظومة الألعاب المائية الإماراتية.

ناشد الغيلاني الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية المعنيتين بالرياضة الإماراتية للتدخل بقرار حاسم يدفع نحو إجراء الانتخابات الموقوفة منذ قرابة العام بقرار من الاتحاد الدولي للسباحة إلى حين الانتهاء من ملاحظات أبداها حول النظام الأساسي الجديد والمتضمن لائحة الانتخابات، مؤكداً أن سباحة الإمارات والألعاب المائية عموماً انتهت على أرض الواقع بسبب غرقها في دوامة التخبط الإداري كنتيجة طبيعية لعدم إجراء انتخابات تشكيل مجلس الإدارة الجديد العالقة منذ 21 أكتوبر من العام الماضي 2020 ليضطلع بمهام إدارة شؤون اللعبة للدورة الحالية «2020 - 2024» بحكم أن الاستقرار الإداري هو الأساس في إدارة العمل الرياضي فنياً.

وأضاف الغيلاني في تصريحاته ل «الخليج الرياضي»:«ما جعلني أجزم بأن السباحة والألعاب المائية عموماً انتهت بناءً على الواقع الذي تعيشه بسبب عدم وجود جهاز فني للمنتخبات، وهذا مؤشر يوضح تماماً ما وصلت إليه الأمور من تدنٍ فني بدليل مركزنا المتأخر في بطولة الخليج الأخيرة الذي يفضح واقعنا ومستوانا الفني الحقيقي بعيداً عن الشعارات التي يطلقها بعض المسؤولين في وسائل الإعلام، والسبب عدم الاستقرار الإداري نتيجة تأخر تسلم الإدارة الجديدة مهامها بسبب عرقلة الانتخابات التي لن تجرى من وجهة نظري الشخصية إلا بعد انتهاء بطولة العالم للسباحة المقررة في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 21 ديسمبر المقبل، ويؤخذ في الاعتبار أن هذا التأخير اختزل فترة الدورة إلى نصفها تقريباً وعليه فإن الإدارة الجديدة لن تستطيع لملمة الأمور والوفاء بمسؤولياتها، وأنا أنصح من أعلنوا نيتهم الترشح على صعيدي الرئاسة والعضوية بعدم الترشح لأنهم سيكونون في تحد صعب جداً بسبب عامل الوقت بعد تقلص فترة الدورة إلى هذا الحد، مع الأخذ في الاعتبار أن عدم الاستقرار الإداري يخلفه عدم استقرار فني لأن العمل الإداري هو الذي يقود المسار الفني لأي لعبة من الألعاب».

وتابع:«السؤال الذي يطرح نفسه الآن إزاء هذا الوضع غير المستقر للعبة هو إلى أين نحن ذاهبون في ظل هذا الضعف الإداري والفني الحاصلين، وقد خضنا بطولة الخليج بلا مدير فني على رأس جهاز فني ثابت ومستقر يتولى الأمور الفنية، كما كان تمثيلنا بسباحين من ناديين فقط، هما نادي الوصل بغالبية اللاعبين وسباحين من نادي الفجيرة، وهذا مؤشر آخر يوضح بجلاء شح السباحين المتميزين في الدولة، ولا يمكن القبول بأي تبرير بحجة جائحة كورونا، فدول الخليج جميعها ودول العالم تمر بنفس الظروف، إلا أنها عرفت كيف تعد سباحيها للبطولة، وللأسف ضاعت فترة ليست بسيطة من الدورة الحالية والألعاب المائية والسباحة خاصة مازالت غارقة ما بين انتخابات بيد (فينا) وعجز محلي عن فرض الشرعية في اتخاذ قرار إجراء الانتخابات».

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"