انطلق برنامج «جنك كوتور»، المتخصص في الأزياء المستدامة لجيل الشباب، رسميّاً في الإمارات. وتقدم جولة «جنك كوتور» العالمية مفهوماً فريداً في عالم الأزياء، لم تشهده المنطقة من قبل، إذ توفّر تعليماً حيويّاً حول أسباب تغيّر المناخ ومسيرة الاستدامة. ومن خلال مسابقة تحدّي الطلبة لصنع أزياء من مواد وعناصر قابلة لإعادة التدوير، يعزّز البرنامج سبل التعبير الإبداعي بين أفراد جيل الشباب، كما يسهم في إحداث تغيير إيجابي دائم للمساعدة على معالجة العديد من المسائل البيئيّة.
الدخول في المسابقة مجاني للطلبة في مرحلة التعليم الثانوي الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً، ويُطلب من المشاركين تصميم وتنفيذ مجموعة من الأزياء الراقية الخاصة بهم، ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة رفيعة المستوى من الحكّام المشاهير.
وقال تروي أرمور، الرئيس التنفيذي ل«جنك كوتور»: يسعدني وصول ثقافة «جنك كوتور» إلى الإمارات، وأن أكتشف نظرة الجيل الشاب في الإمارات حول ما يجب علينا فعله لتعزيز الممارسات المستدامة. وتعتبر الإمارات دولة ذات تراث ثقافي غني ومتنوّع، لذلك أثق بأنها ستكون ملأى بالأفكار الخياليّة والمذهلة لعرضها على العالم.
وقالت كاتي بريل، متسابقة سابقة في «جنك كوتور» ونائب رئيس العلاقات العامّة والاتصالات: مشاركتي في «جنك كوتور» في عام 2012، غيّرت حياتي تماماً. شعرت وكأنني وجدت هدفي ورسالتي في الحياة، وكنت سعيدة جداً عندما تأهّل ابتكاري «ReJuicing is Appealing»، المصنوع من قشر البرتقال، للفوز. لم يقتصر الأمر على تحسين ثقتي بنفسي وصقل مهاراتي في حل المشاكل فحسب، بل ساعدتني مشاركتي أيضاً على تحديد مساري وما أريد أن أفعله في حياتي المهنيّة وكيف يمكنني إحداث تغيير.
وعلّقت جين سميث، رئيس قسم المحتوى في «جنك كوتور» قائلة: أنا محظوظة بما فيه الكفاية، كوني أعيش وأعمل في الإمارات، إذ يمكنني معرفة الأعداد الهائلة من المتعاونين معنا والأنشطة الرائعة التي تنتظرنا في أبوظبي. أنا واثقة من أنّنا نشكّل العديد من الشراكات التي تمكننا في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدارس المحليّة.